انتقد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مجدداً الغارات الجوية الروسية على سوريا، قائلاً: إنَّ "روسيا الآن حليفة الأسد وليست حليفتنا".
وفي حديثه لقناة محلية، الأحد(4|10)، أوضح هولاند أنَّ "داعش ليست على أولويات الأهداف الروسية، وأتمنى أن تكون روسيا حليفتنا وأن تستهدف تنظيم داعش".
وأشار إلى أنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما الجمعة الماضي في قصر الإليزيه، أن "تستهدف روسيا في ضرباتها الجوية داعش فقط".
ونفذت فرنسا أولى غاراتها ضد تنظيم داعش في سوريا في (8|9)، وكانت عملياتها العسكرية ضد التنظيم قبل ذلك تقتصر على ضربه في الأراضي العراقية فقط.
بدوره، حذر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، روسيا من دعم الأسد، قائلاً: "إنْ أرادت روسيا أن تحارب داعش فيجب ألّا تدعم الأسد".
وفي خطاب ألقاه الأحد أيضا، في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين بمدينة مانشستر، أوضح هاموند، أنَّ "دعم روسيا للأسد سيدفع المعارضة السورية إلى أحضان داعش".
وكان التقى أولاند وبوتين وميركل الجمعة (2|10) في باريس في اجتماع قمة ثلاثي وسط انتقادات فرنسية وألمانية للتدخل الروسي في سوريا في وقت بدأت القاهرة تصرح بدعمها وتأييدها للغارات الروسية على سوريا كما أكد وزير خارجية نظام السيسي سامح شكري في تصريحات لقناة العربية السعودية ما دفع الكاتب السعودي طارق الحميد والذي يعتبر من أشد المدافعين عن الانقلاب لاستنكار التأييد المصري لنظام الأسد وللغارات الروسية. ومن جهة أخرى، عبر بعض الإعلاميين الإماراتيين أيضا عن "تفهمهم" على الأقل للتدخل الروسي في سوريا كما ورد في مقال لرئيس تحرير صحيفة الاتحاد محمد الحمادي يعتبر أن الوجود الروسي في سوريا يكسر احتكار إيران للملف السوري متجاهلا أن الصحيفة التي يرأس تحريرها تنشر تقارير الغارات الروسية وتنقل استهدافها للمستشفيات والمدنيين من جهة، وتؤكد الحشود الإيرانية البرية التي تعتزم غزو سوريا خلال الساعات القادمة وفق صحيفة البيان الإماراتية أيضا، في وقت شبه كاتب إماراتي آخر الغزو الروسي لسوريا بعاصفة الحزم في اليمن.