قتل إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، مساء اليوم السبت، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس.
وأعلن الإسعاف الاسرائيلي عن استشهاد منفذ العملية بعد وقت قصير من إصابته بجروح حرجة.
وجاء في بيان لنجمة داوود الحمراء أن رجلا وزوجته البالغين (40 عاما) أصيبا بجروح حرجة جدا ونقلا إلى المستشفى للعلاج، بينما أصيبت شاب 22 عاما بجروح خطيرة .
وفي وقت لاحق أعلنت مستشفى "شعاري تصيدق" بالقدس عن وفاة أحد الإسرائيليين الجرحى متأثرا بإصاباته.
وأفاد شهود عيان أن منفذ العملية طعن إسرائيليا في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس، وتمكن من خطف مسدسه وإطلاق النار على عدد من الإسرائيليين المتواجدين في المكان، قبل أن تصل قوات خاصة تابعة للشرطة الاسرائيلية وتطلق النار عليه.
وقالت القناة السابعة إن المصابين الثلاثة من عائلة واحدة وأن جروح الأب حرجة جدا.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال اعتدوا على أصحاب المحلات التجارية قرب مكان العملية وأغلقوها وسط اجراءات عسكرية مشددة تبعت عملية الطعن.
وانتشرت قوات معززة من الجيش والشرطة الاسرائيلية في شوراع مدينة القدس، ونصبت الحواجز تحسبا لوجود شريك لمنفذ العملية.
وهذه العلمية هي الثانية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة إذ استهدف مقاومون فلسطينيون مستوطنين اثنين في الضفة فقتلوا ضابط مخابرات كبير في جيش الاحتلال إلى جانب زوجته التي نشر فلسطينيون فيديو لها وهي تشتم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وهي تشارك في اقتحامه مع المستوطنين المتطرفين.
وأحرق مستوطنون مؤخرا عائلة فلسطينية بأكملها وهم نيام ومن بينهم أطفال قضوا مع والدتهم في حادث الحريق. وترفض الشرطة الإسرائيلية اعتقال المنفذين رغم اعتراف وزير الحرب الإسرائيلي بأن المنفذين معروفون لإسرائيل ولكنها لا تعتقلهم خوفا على سلامتهم.