يطلق حلف شمال الأطلسي (ناتو) السبت أكبر مناورة عسكرية منذ أكثر من عشر سنوات، بهدف اختبار قدرة التحالف على الاستجابة في وقت يشهد توترات حادة مع روسيا.
وقال الأمين العام للحلف "ينس شتولتنبرج" إن "الغرض منها هو تدريب قواتنا وزيادة استعدادهم، للتأكد من أن حلفاءنا باستطاعتهم العمل بسلاسة معا".
وأوضح الجنرال الألماني هتنز لوثر دومروس قائد المناورة أن "النتيجة المرجوة ستظهر أن الناتو قادر وأن الناتو يتميز بالحيوية وأن الناتو مستعد لأي تحد".
لكن مسؤولين يقولون إن المناورة – التي يطلق عليها اسم “منعطف ترايدنت” – ليست موجهة ضد روسيا، على الرغم من وصول العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال اللفتنانت جنرال الألماني ريتشارد روسمانيث في مارس الماضي :"من الناحية النظرية، كان بإمكاننا أن ننقل هذه العملية إلى شرق أوروبا إذا كنا نريد أن نصعد "الوضع مع روسيا". نحن لم نفعل ذلك".
وسحبت واشنطن وبرلين من الحدود التركية منصات صواريخ باتريوت كان تم نصبها عام 2013 لحماية تركيا العضو في الناتو من أي هجمات قد يشنها النظام السوري على الأراضي التركية. ويأتي التدخل الروسي في سوريا معارضا لمصالح أنقرة والتحالف الدولي ضد داعش. وقد طالب تركيا روسيا بوقف غاراتها على سوريا فورا ضمن بيان مشترك وقعته قطر والسعودية وواشنطن وباريس وبرلين تم نشره على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.