أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

أنقرة: روسيا لا تحارب"داعش" بل تبحث عن مكاسب

الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2015



قال مساعد الأمين العام لرئاسة الجمهورية التركية، المتحدث باسمها، إبراهيم قالن، إن الهدف الرئيسي للتحالف الروسي الإيراني بسوريا هو تحقيق مكاسب سياسية مفيدة للبلدين، أكثر منه إلحاق الهزيمة بداعش.
وأوضح قالن، في مقال له نُشر الخميس في صحيفة "ديلي صباح" المحلية، تحت عنوان "أنقذوا الشعب السوري، وليس الطاغية المجرم"، أن تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا وتقديمها الدعم للرئيس السوري، بشار الأسد، أثار موجة جديدة من الجدل السياسي والتحركات الدبلوماسية.
ولفت إلى أن السؤال المتبادر إلى الأذهان هو "لماذا لم يشن النظام السوري، المدعوم بالسلاح والمعلومات الاستخبارية من جانب روسيا وإيران وحزب الله، أي هجمات ضد "داعش" في حين أنه قتل الكثير من السوريين وقصف المدن وأجبر الملايين على النزوح من ديارهم، وفي المقابل لم يبادر التنظيم إلى شن هجمات ضد النظام؟".
وأفاد أن "نظام الأسد وتنظيم داعش يغذي كل منهما الآخر، وعلى الأدق يعملان معاً من أجل وأد الآمال بسوريا ديمقراطية وتعددية، من خلال المعارضة المعتدلة"، مضيفاً: أن ""داعش" أصبح أداة عملية في الحرب السورية، يستخدمها الجميع من أجل إظهار صواب سياستهم في سوريا والعراق".
وأوضح أن غاية الأسد كانت منذ البداية جر العناصر المتطرفة والمحبذة للعنف، إلى الحرب السورية، ثم الإعلان للعالم أنه يحارب المجموعات الأصولية من أجل سوريا علمانية، مشيراً إلى أن النظام السوري هو من خلق الظروف المؤدية إلى توسع تنظيم "داعش" وانتشاره.
وتابع قائلاً: "على العكس ممّا قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن التضحية بالشعب السوري من أجل من وصفه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالطاغية لهي خطأ فادح".
ولفت إلى أن عدم قيام التحالف الغربي بأي تحرك مهد الطريق أمام روسيا للوصول إلى وجود عسكري ذي شأن في سوريا، مضيفاً: "الهدف الرئيسي للتحالف الروسي الإيراني هو تحقيق مكاسب سياسية مفيدة للبلدين، أكثر منه إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش".
وأشار إلى أن الدعم الروسي العلني لنظام الأسد يهدف إلى إبعاد الأنظار عن مناورات موسكو العسكرية في أوكرانيا والقرم، وأن العالم يتحدث عن سوريا أكثر من ضم جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي، والحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأضاف: "لا شك في أن من الضروري أن تكون روسيا وإيران جزءاً من مهد إقليمي واسع يهدف إلى حل الأزمة السورية، إلا أن ذلك لا يعني القبول بدعم نظام يرتكب الجرائم".
وبدأت المقاتلات الروسية بقصف مناطق مأهولة تقع تحت سيطرة المعارضة السورية التي تقاوم نظام الأسد رغم الذرائع التي يسوقها الروس بمحاربة الإرهاب. ومن المتوقع أن يؤدي التدخل الروسي إلى ردود فعل دولية منددة إلى جانب ردود فعل شعبية عربية غاضبة يستفيد منها الجماعات المتطرفة ما يؤدي إلى ابتعاد الأزمة السورية عن الحل خاصة بعد مزاعم الكنيسة الروسية بأن بلادها تخوض حربا مقدسة في سوريا.