أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«أمراض تنفسية..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 01-10-2015


أرجوك دعنا من مثالياتك، فأنا أكره موضوع المحبة والسلام العالمي، وإخواننا في الإنسانية، وجاري ثم جاري ومرحباً بمن جاور داري، وإذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر (رغم أني أعدك أن «أسنعه» لك حينها)، كف عن مثالياتك وواجه الحقيقة كما رآها كلانا قبل سنوات عدة حينما قامت الأرض بعطسة خفيفة! رأيت الجميع يسأل في ذلك اليوم أين وقع الزلزال؟ وحين تخبره بأنه في إيران يتنهد ويقول مساكين، بينما تعابير وجهه تهتف: ياحييييك يا بوزليزل! البعض الأكثر عقلانية كان يسأل عن المنطقة بالتفصيل، ثم يطوع أحاسيسه طبقاً لتصوراته الطائفية!

هل هو خطؤنا أن لم يعد أحد يشعر بالتعاطف مع أي مصيبة قد تلمّ بالجار؟! بالطبع لا! فالجار ومدير عام دولة الجار هو الجهة التي ترسخ هذا الانطباع السيئ والعداوة بينها وبين الشعوب العربية، حتى إن كثيرين يلومونها على ازدحام العيادات الخاصة بأمراض الأنف والحنجرة والتنفس في الجزيرة العربية، كيف؟! وما علاقة «الدولمة» بالـ«تشلاق» كما يقول العراقيون.. أنا سأخبركم بالقصة!

في لقاء مع رحلة بحرية جميلة نظمتها إحدى الجهات البيئية للدولة قبل فترة للصحافيين للاطلاع على مشروعات أشجار القرم التي تعمل كمصدات رياح طبيعية وفلاتر، وكل ما يمكنه تنقية الهواء وصنع مصدات للغبار والأتربة، ذكر أحد علماء البيئة المواطنين أن أحد أهم أسباب الأمراض التنفسية في الجزيرة العربية اليوم هو تلك العواصف الرملية المحملة بذرات غبار متناهية في الصغر، والتي تأتي من شمال الجزيرة العربية.. من العراق تحديداً! (ينتهي هنا حديث الخبير البيئي).

أي إننا إذا أردنا إيقاف هذه العواصف فعلى جهة ما أن تضمن وجود زراعة وتعامل مع المصدات في شمال جزيرتنا العربية، ولكي يحدث هذا فيجب علينا الحصول على استقرار وتنمية وأشخاص يريدون التعاون في شمال الجزيرة، وبما أن إيران «إكزست» فلن يكون هناك استقرار في شمال الجزيرة.. ولهذا يعاني الجميع من «الكتمة» والأمراض التنفسية هنا!

بكلمات أخرى فالجار في البر الآخر لا يقتصر الآن على تصدير المخدرات والمصائب والشذوذ الفكري واللي بالي بالك.. ولكن وجود تلك الطغمة السياسية فيها أصبح مصدراً حتى للتلوث وللزلازل التي لا يعلم هل هي طبيعية أم بسبب تجارب نووية أو ربما بسبب عطسة! أصبح الجيران في الشمال مصدراً لكل مصيبة وقعت أو ستقع على رؤوسنا ذات يوم، وأنا شخصياً لن أستغرب لو أنني اكتشفت أنهم السبب وراء اختفاء شوكولاتة «فاين فير» من الأسواق!