أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«أمراض تنفسية..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 01-10-2015


أرجوك دعنا من مثالياتك، فأنا أكره موضوع المحبة والسلام العالمي، وإخواننا في الإنسانية، وجاري ثم جاري ومرحباً بمن جاور داري، وإذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر (رغم أني أعدك أن «أسنعه» لك حينها)، كف عن مثالياتك وواجه الحقيقة كما رآها كلانا قبل سنوات عدة حينما قامت الأرض بعطسة خفيفة! رأيت الجميع يسأل في ذلك اليوم أين وقع الزلزال؟ وحين تخبره بأنه في إيران يتنهد ويقول مساكين، بينما تعابير وجهه تهتف: ياحييييك يا بوزليزل! البعض الأكثر عقلانية كان يسأل عن المنطقة بالتفصيل، ثم يطوع أحاسيسه طبقاً لتصوراته الطائفية!

هل هو خطؤنا أن لم يعد أحد يشعر بالتعاطف مع أي مصيبة قد تلمّ بالجار؟! بالطبع لا! فالجار ومدير عام دولة الجار هو الجهة التي ترسخ هذا الانطباع السيئ والعداوة بينها وبين الشعوب العربية، حتى إن كثيرين يلومونها على ازدحام العيادات الخاصة بأمراض الأنف والحنجرة والتنفس في الجزيرة العربية، كيف؟! وما علاقة «الدولمة» بالـ«تشلاق» كما يقول العراقيون.. أنا سأخبركم بالقصة!

في لقاء مع رحلة بحرية جميلة نظمتها إحدى الجهات البيئية للدولة قبل فترة للصحافيين للاطلاع على مشروعات أشجار القرم التي تعمل كمصدات رياح طبيعية وفلاتر، وكل ما يمكنه تنقية الهواء وصنع مصدات للغبار والأتربة، ذكر أحد علماء البيئة المواطنين أن أحد أهم أسباب الأمراض التنفسية في الجزيرة العربية اليوم هو تلك العواصف الرملية المحملة بذرات غبار متناهية في الصغر، والتي تأتي من شمال الجزيرة العربية.. من العراق تحديداً! (ينتهي هنا حديث الخبير البيئي).

أي إننا إذا أردنا إيقاف هذه العواصف فعلى جهة ما أن تضمن وجود زراعة وتعامل مع المصدات في شمال جزيرتنا العربية، ولكي يحدث هذا فيجب علينا الحصول على استقرار وتنمية وأشخاص يريدون التعاون في شمال الجزيرة، وبما أن إيران «إكزست» فلن يكون هناك استقرار في شمال الجزيرة.. ولهذا يعاني الجميع من «الكتمة» والأمراض التنفسية هنا!

بكلمات أخرى فالجار في البر الآخر لا يقتصر الآن على تصدير المخدرات والمصائب والشذوذ الفكري واللي بالي بالك.. ولكن وجود تلك الطغمة السياسية فيها أصبح مصدراً حتى للتلوث وللزلازل التي لا يعلم هل هي طبيعية أم بسبب تجارب نووية أو ربما بسبب عطسة! أصبح الجيران في الشمال مصدراً لكل مصيبة وقعت أو ستقع على رؤوسنا ذات يوم، وأنا شخصياً لن أستغرب لو أنني اكتشفت أنهم السبب وراء اختفاء شوكولاتة «فاين فير» من الأسواق!