قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية: إن "داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيد خفية ولها مهمة تؤديها، وهدفها بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف".
وأكدت "الهيئة" دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في الممكلة "في تتبعهم لفئات الإرهاب والإجرام المنتمين لداعش، والذين انتهكوا كل الحرمات وخرجوا عن جماعة المسلمين وولاة أمرهم".
وقالت الأمانة في بيان لها، "من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين، كلاً في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث، الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم"، مؤكداً أن "داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيد خفية ولها مهمة تؤديها، وهدفها بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف".
وأضاف البيان: "الدواعش تجار زائفون، رأس مالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية، فضلاً عن الدينية، بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات، وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف".
وأشار البيان إلى أن "إجماع الأمة وعلماءها وعامتهم أكدوا على ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذاً من الخلق فما قادوهم إلا إلى الهلاك، نسأل الله تعالى أن يقطع دابرهم وأن يكفي المسلمين شرهم".
وتؤكد الأمانة العامة في هذا الصدد أن "على جميع المسلمين، كلاً في مجاله، مكافحة هذا الفكر الداعشي الخبيث، والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل، فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به، وإن التخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة وقد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركاً لهذا الظالم في جريمته".
وشن التنظيم عددا من الاعتداءات ضد أهداف سعودية في الداخل السعودي أو استخدم أفرادا سعوديين لشن هجمات ضد أهداف شيعية في الخليج مثل "تفجير" الصوابر في الكويت في يونيو الماضي والذي نفده داعش سعودي.