أكدت مصادر عسكرية يمنية، تلقي أفراد الأمن والجيش في مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية، توجيهات من قيادات حوثية وأخرى تتبع المخلوع صالح، بالتوجه إلى العاصمة صنعاء ابتداء من أكتوبر المقبل.
وأشار أفراد في قوات الأمن المركزي التي كان يقودها ابن شقيق المخلوع صالح وتشكيلات أخرى تتبع الحرس الجمهوري سابقاً، إلى أن القوة العسكرية في الحديدة استحدثت تغييراً إدارياً، حيث كانت تتسلم رواتبها منذ أبريل الماضي من داخل المحافظة دون العودة إلى القيادة العليا والمقرات الرئيسية لها في العاصمة صنعاء.
وأضافت المصادر أن القوات تلقت توجيهات مع نهاية سبتمبر الجاري بوجود كل قوة في معسكرها ابتداء من أكتوبر المقبل، وربطت القيادات الحوثية والموالية لها رواتب الأمن والجيش للشهر المقبل بوجود الأفراد في معسكراتهم بصنعاء.
ومع تواصل حشد القوة العسكرية البشرية من قبل التحالف تمهيداً لدخول صنعاء وتلقي مليشيات الحوثي والمخلوع صالح لخسائر متتالية في جبهات عديدة، تحاول المليشيات سحب أكبر قوة ممكنة من الموالين لها إلى العاصمة صنعاء في محاولة للصمود مدة أطول.
ورغم نكسات المتمردين الميدانية المتتالية منذ استعادة عدن إلا أن الحوثيين وقوات المخلوع صالح لا تظهر أي نوع من التراجع وماضية في معركة تخسر فيها يوميا مزيد من العناصر ومزيد من الأرض التي كانت بيدها. وقد أفادت أنباء بعد عصر اليوم بمقتل عشرات المتمردين في غارات للتحالف على "تعز" مع استمرار الغارات المكثفة على صنعاء وتقدم ميداني وصف "بالكبير" للمقاومة الشعبية والتحالف في مأرب استعدادا لمعركة صنعاء.