استدعت وزارة الخارجية الإيرانية و للمرة الثالثة القائم بالأعمال السعودي في طهران حسن بن ابراهيم الزويد لإبلاغه "الملاحظات اللازمة للإسراع بمتابعة ضحايا كارثة منى ووضع الحجاج الإيرانيين".
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالإعمال السعودي في طهران مرتين سابقا يومي الخميس والجمعة.
وتوفى 136 حاجا ايرانيا حتى الآن من أصل 768 متوفٍ، وأصيب 102 آخرين، ولا زال 333 شخصا في عداد المفقودين إثر غلق طريق عبور الحجاج في منى، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وفور الإعلان عن فاجعة التدافع أظهرت طهران انتهازية سياسية ودينية وكالت الاتهامات للسلطات السعودية بالتقصير قبل صدور نتائج التحقيق وهو ما أدى إلى موجة غضب في أوساط الناشطين والمسلمين عموما على التصرف الإيراني إزاء الفاجعة الإنسانية.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة.
وقال خادم الحرمين لدى استقباله في منى الخميس(24|9) الأمراء والمفتي والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج: إن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف.