أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن قوة عسكرية قطرية دخلت عبر منفذ الوديعة في طريقها إلى مأرب، معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة.
وكانت المصادر قد ذكرت أن أرتالاً عسكرية تابعة لقوات النخبة السعودية عبرت منفذ الوديعة الحدودي باتجاه محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية. وقالت إن نحو ألف عنصر من قوات النخبة وصلت إلى منفذ الوديعة في سياق التعزيزات التي أرسلها التحالف العربي إلى مأرب لمقاتلة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
من جهة أخرى، قالت مصادر إن قوات التحالف عززت قواتها في اليمن بأكثر من عشرين مروحية "أباتشي".
في وقت سابق، قال مسؤول يمني لـ"رويترز"، إن 130 عربة مدرعة و1000 جندي يمني ممن تدربوا في السعودية وخبراء عسكريين من السعودية والإمارات، إلى جانب مهندسين، وصلوا في الأيام الأخيرة لتمهيد المدرج بحيث يمكن أن يستقبل المواد المستوردة.
وأضافت مصادر أخرى أن التحالف أرسل الأسبوع الحالي تعزيزات عسكرية، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة وقاذفات صواريخ وعاملون في إزالة الألغام وناقلات جند ومروحيات أباتشي ومصفحات.
وتأتي هذه التعزيزات بعد الجمعة الدامية(4|9) التي شهدتها قوات التحالف في اليمن وخاصة قواتنا الإماراتية التي فقدت 45 شهيدا في اعتداء آثم تورط فيه المخلوع صالح وقوات الحرس الجمهوري الموالية لنجله أحمد المقيم في أبوظبي حتى الآن ورغم فداحة المصاب، إلى جانب تورط الحوثيين وإيران كون الصاروخ الذي استهدف قوات التحالف هو صاروخ إيراني الصنع. فقد أظهر الحوثيون وقوات المخلوع منافسة وتسابق في تبني الجريمة إلى جانب إظهار الشماتة من جانب إعلام المخلوع والإعلام الإيراني الطائفي.