أحدث الأخبار
  • 07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد
  • 06:27 . انخفاض طفيف بأسعار البنزين وارتفاع الديزل في الإمارات خلال أغسطس... المزيد
  • 01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد
  • 12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد
  • 12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 11:52 . كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يبتزها بالاتفاق التجاري... المزيد
  • 11:50 . إيران تطالب أمريكا بتعويضات مالية عن الحرب قبل المحادثات النووية... المزيد
  • 11:40 . هل تقف أبوظبي وراء دعم مصانع الكبتاغون السرية في السودان؟... المزيد
  • 11:26 . أكثر من ستة أشهر على اعتقاله التعسفي.. قضية عبد الرحمن القرضاوي تفضح سجل أبوظبي في قمع الحريات... المزيد
  • 11:21 . الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا في صفقة استحواذ أبوظبي على "كوفيسترو" الألمانية... المزيد
  • 01:38 . خبراء: تأثير "السوشيال ميديا" يتسبب في زيادة حالات الطلاق بالدولة... المزيد
  • 01:12 . على طريق فرنسا.. بريطانيا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وكندا تدرس الخطوة... المزيد
  • 12:05 . إحالة ثمان شركات إلى النيابة لخفض رواتب مواطنين مدعومين من "نافس"... المزيد
  • 12:04 . غداً.. آخر موعد لإعفاء غرامة تأخّر تسجيل ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:03 . ترامب: مراكز الطعام في غزة ستبدأ عملها قريبا... المزيد
  • 12:00 . زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بعدة دول... المزيد

طالبات مدرسة الوادي و أولياء أمورهن يشتكون سوء تجهيز المدرسة

حالة المدرسة السيئة تتاقض مع ماصرحت به الوزارة من جهوزية المنشآت لاستقبال الطلاب
رأس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2015


أبدت طالبات و أولياء أمور مدرسة الوادي للتعليم الأساسي للبنات في إمارة رأس الخيمة استيائهم بسبب عدم اكتمال أعمال الصيانة داخل المدرسة مع بدء العام الدراسي. 

و أوضح أولياء الأمور أن الطالبات ذهبن إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد ليجدن أن بعض الفصول الدراسية من دون أبواب، و أن أجهزة التكييف داخل الفصول لا تعمل عدا عن تواجد العديد من عمال الصيانة و عددهم المختلفة داخل مبنى المدرسة.

و كانت العديد من الطالبات قد رفضن التوجه إلى المدرسة في حال استمرار أعمال الصيانة و عدم تركيب أبواب للفصول الدراسية و التأكد من تشغيل المكيفات و تنظيف المدرسة من مخلفات أعمال الصيانة خاصة مع درجة الحرارة العالية في البلاد. و ألقى أولياء الأمور اللوم على إدارة المدرسة التي لم تتأكد من انتهاء أعمال الصيانة فيها للحيلولة دون تأخر بدء العام الدراسي و التحاق الطلبة فيه بأحسن حال.

من جهتها، قالت مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، عائشة جاسم الشامسي، إن أعمال الصيانة في مدرسة الوادي انتهت قبل بداية العام الدراسي، وأن كل ما تبقى من الصيانة ازالة المخلفات من الساحة الخارجية للمدرسة، متابعة أن شركة الصيانة اكتشفت أن الأبواب تحتك بالأرض فقامت بفكها لتعديلها من دون علم إدارة المدرسة، وتم تركيبها مساء الأحد، وتنظيف المدرسة، وتشغيل المكيفات التي كانت تعاني خطأ في التشغيل.

و كان محمد سالم أحد أولياء أمور الطالبات في المدرسة قد صرح بأنه فوجئ إثر عدم اكتمال أعمال الصيانة في مدرسة الوادي مع بداية العام الدراسي أثناء ذهابه مع ابنته إلى المدرسة، حتى يساعدها بحمل الكتب الدراسية، إذ تبين له أن الفصول دون أبواب، و أشار إلى أنه فور استلام الكتب المدرسية رفض أن تبقى ابنته فيها حتى لا تتعرض للإرهاق خاصة مع عدم اكتمال الصيانة.

وأضاف، أنه يجب على الجهات المعنية الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة المتبقية لن تنتهي خلال أسبوع وفق ما شاهده من تراكم المخلفات في مبنى المدرسة، عكس ما صرحت به مديرة نطاق في وزارة التربية و التعليم بأن أعمال الصيانة تم الانتهاء منها.

وأيده المواطن فاهم الشحي، قائلاً إن ابنته أصيبت بالإحباط نتيجة عدم اكتمال أعمال الصيانة، وعدم تشغيل أجهزة التكييف وتركيب أبواب الفصول الدراسية.

وأضاف أنه لن يرسل ابنته إلى المدرسة حتى تكتمل أعمال الصيانة، ويتم تركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، وخروج العمال المنتشرين في مختلف أنحاء المدرسة.

وذكر المواطن عبدالله أحمد أن عدم انتهاء أعمال الصيانة في مدرسة الوادي مع بداية العام الدراسي، يؤكد عدم جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات، إذ إن الفصول الدراسية من دون أبواب، وأجهزة التكييف لا تعمل بشكل جيد، ومخلفات الصيانة لاتزال في داخل المدرسة، والعمال موجودون داخل الفصول الدراسية.

وأشار إلى أن ابنته لن تذهب إلى المدرسة حتى يتم الانتهاء من الصيانة، وتركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات، وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، لافتاً إلى أن وجود عمال في بعض الفصول لإجراء أعمال صيانة.

و بين اعتراضات الأهالي و تفنيدات إدارة المدرسة و وزارة التربية و التعليم يبقى مصير الطالبات معلق، خاصة مع الأثر السيء الذي يتركه اليوم الأول "السيء" في المدرسة.