أحدث الأخبار
  • 08:28 . نتنياهو يقر بإلقاء 153 طنا من القنابل على غزة أمس الأحد... المزيد
  • 07:43 . مبعوث ترامب وصهره يصلان "إسرائيل" لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة... المزيد
  • 06:14 . وكالة: ظهور مدرج طائرات جديد في جزيرة يمنية يرجح أنه تابع لأبوظبي... المزيد
  • 12:40 . أردوغان يبدأ جولة خليجية تشمل الكويت وقطر وسلطنة عُمان الثلاثاء... المزيد
  • 12:39 . مساعٍ دولية لضبط وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:48 . ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم الخروقات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . السعودية توقّع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم لدعم الاقتصاد اليمني... المزيد
  • 11:13 . السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتدعو لإنهاء التوترات الحدودية... المزيد
  • 09:19 . الخروقات الإسرائيلية في غزة تخلف 46 شهيداً و132 مصاباً... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي ظلت أربع سنوات تبحث عن أرض لبناء سفارتها في تل أبيب... المزيد
  • 07:25 . الاحتلال يواصل خروقاته في غزة وحماس تنفي علمها باشتباكات رفح... المزيد
  • 08:19 . نتنياهو يعتزم الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة... المزيد
  • 08:16 . أسبيدس: حريق يلتهم أجزاء واسعة من ناقلة غاز بترول مسال قبالة اليمن... المزيد
  • 08:09 . باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار بوساطة قطرية... المزيد
  • 07:55 . تقرير عبري: أبوظبي اشترت أرضاً في "إسرائيل" لبناء سفارة دائمة... المزيد
  • 07:54 . صُنع بـ 12 درهماً وبيع بـ 120.. أولياء أمور يطالبون بالشفافية بشأن أسعار الزي المدرسي... المزيد

العالم يسأل عن ناصر بن غيث في اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2015


بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الذي يصادف (30|8) من كل عام سلطت منظمات حقوق الإنسان الدولية الضوء على حوادث الاختفاء القسري في الإمارات وضحاياه والذين كان أحدثهم الأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث بتاريخ (18|8).
واستعرض عدد من المنظمات الحقوقية الدولية ومن بينها المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، جانبا من تاريخ الاختفاء القسري في دولة الإمارات.
  كما أعربت المنظمات الحقوقية عن قلقها إزاء أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات وتزايد عدد حالات الاختفاء القسري والتي تشمل الاعتقال والاحتجاز والخطف. ولقد أبلغ المركز عن حالات تعذيب وسوء معاملة خلال الاحتجاز في أماكن سرية.
فحسب المادة (2) من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، يقصد بالاختفاء القسري: "الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون".
وأكدت هذه المنظمات، "في الإمارات تستعمل أجهزة أمن الدولة الاختفاء القسري كاستراتيجية قمعية لنشر الرعب والخوف في صفوف المعارضين والمصلحين والناشطين في مجال حقوق الإنسان وحتى المحامين الذين يدافعون عن ضحايا آخرين وهوالأمر الذي يعتبر انتهاكا خطيراً لحقوق الإنسان وخرقا للقانون الدولي".
ونشر المركز الدولي للعدالة إحصائية حول أعداد ضحايا الاختفاء القسري، قائلا، "في الإمارات، يقبع على الأقل 180 خلف القضبان بما في ذلك 37 إماراتيا اختفوا قسرياً و14 مصرياً و5 ليبيين".
واستعرضت المنظمات الحقوقية الحالة النفسية التي يكون عليها ذوي الضحايا، "يعيش ضحايا الاختفاء القسري في خوف دائم على حياتهم بعد عزلهم عن العالم الخارجي كما أنهم عرضة للاعتقال التعسفي بدون سبب. فبعد "الاختفاء" من المجتمع تحرم الضحية من حماية القانون بالإضافة إلى كل الحقوق وتصير تحت رحمة أمن الدولة".
واستطرد المركز الدولي، "للاختفاء القسري تداعيات كثيرة كالتعذيب الجسدي والنفسي. كما تحرم عائلات الضحايا وأقاربهم من حقوقهم الأساسية ويعانون الأمرين لأنهم لا يملكون معلومات عن مصير أو مكان تواجد الضحية. كما أن عائلة الضحية تعي أنها هي الأخرى مهددة وانه من المرجح أن يؤول مصيرها نفس المآل وان البحث عن الحقيقة من شأنه أن يعرضها إلى خطر أكبر.
وحددت المنظمات الدولية مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في جرائم الاختفاء القسري التي ترتكبها السلطات، قائلة، "باتباع سياسة الاختفاء القسري لا تنتهك السلطات الإماراتية الدستور الإماراتي فقط،  وإنما كذلك حقوق الإنسان الأساسية التمتع بالشخصية القانونية، و الحق في التمتع بالحريات والسلامة الشخصية، و الحق في عدم التعرض للتعذيب وكل ضروب المعاملة القاسية والمهينة أو العقاب، و الحق في تعيين محامي، و الحق في إبلاغ العائلة، و الحق في المحاكمة المنصفة والتمتع بالضمانات القانونية، و الحق في التمتع بسبل الإنصاف الفعالة بما في ذلك الإصلاح والتعويض، والحق في معرفة حقيقة ظروف وأسباب الاختفاء.
وتحدثت المنظمات الدولية بإسهاب عن اختفاء الشقيقات الثلاث قسريا لنحو 3 شهور هذا العام، ثم الاختفاء القسري الذي تعرض له الفلسطيني عامر الشوا لمدة 5 شهور.
ثم اعتقل أمن القصيص أحمد محمد عبد الرحمن في مايو 2014 في دبي بدون سبب يذكر. وهو الآن قابع في سجن الوثبة بعد أشهر من الاختفاء القسري. ولقد تم اعتقاله أمام ناظري أطفاله.
وفي أغسطس 2014 اعتقلت القوات الإماراتية 10 ليبيين. مازال 5 منهم في السجون الإماراتية وإثنين في حالة اختفاء قسري، هما سليم العرادي وكمال الضراط.
كما اعتقلت قوات أمن القصيص في ابريل 2014، حسين بدر العبدالله بعد تفتيش منزله وترهيب أطفاله. ولقد تم وضعه في سجن سري حيث تعرض للتعذيب. كما تم اعتقال عبد الله الحلو مع حسين بدر.
وأحدث جرائم الاختفاء القسري، هو  اعتقال ناصر بن غيث وهو اقتصادي معروف وأكاديمي عمل في الجيش الإماراتي، بعد اعتقاله في (18|8|2015)  في مكان عمله في أبوظبي. وفتشت قوات الأمن منزله بعد ذلك ومن ثم اصطحبته إلى مكان مجهول.
يشار أن دولة الإمارات ترفض المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والاعتراف بصلاحيات اللجنة المعينة بالاختفاء القسري. وهي التوصية التي توجهها المنظمات الحقوقية الدولية بصفة مستمرة.