أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

مصادر المعلومات والصحافة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-08-2015


عندما تقل المعلومات تنتشر الإشاعات ويزيد اللغط والقيل والقال ويصير كل (يهرف بما لا يعرف) حسب المثل المعروف، وكلمة يهرف من الفعل هرف هرفاً، أي هذى وخلط في كلامه، وتعني أيضا مجاوزة القدر في الأمر، كأن يقال هرف الشاعر في مدحه أي مدح بما لا يعرف من صفات الشخص أو تجاوز القدر في الثناء عليه لدرجة الهذيان.

بهذا فإن البيان الذي تم تداوله بين بعض الإعلاميين حول تعديلات قيل إنها ستطرأ على قانون التقاعد الحالي ثم جاء البيان لينكرها جعلت الإعلاميين في منطقة الاتهام بالتجاوز أو الهجوم بما لا يعرفون، بينما يقول بعضهم إن لديه ما يؤكد أن هذه التعديلات حقيقية وأن هناك نيّة لتمريرها..


في كلتا الحالتين فإن غياب المعلومة الصحيحة من مصدرها الصحيح يوقع الناس في مأزق الشطط أو اللغط أو التجاوز أحيانا من باب الاستنتاجات والتحليل لا أكثر ولا أقل.

هناك ما يعرف بأقسام العلاقات العامة والإعلام في كل مؤسساتنا الاتحادية والحكومية، ولدينا خيرة الشباب الوطني الحريص من الإعلاميين في هذه المؤسسات، كما لدينا ما بات معروفا بإحاطات الوزراء مع الإعلاميين والاجتماعات والبيانات و....الخ، وعليه فبدل أن يترك أمرا يخص صميم اهتمامات الرأي العام وصميم مصالحهم عرضة للتقولات والاجتهادات كان يتوقع توضيح الأمور بشكل سريع وحرفي ومنضبط، فالناس تخاف من أي شيء يمكن أن يؤثر على مكاسبها أو مصالحها الحياتية ولا شك أن قانونا بأهمية قانون المعاشات والتقاعد يعني لآلاف الموظفين الشيء الكثير وكان يحتاج اضاءات دقيقة من السادة المسؤولين في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية! مع ذلك فإن حديث الصحف يبقى علنيا والنقاشات عبرها تتم بأكبر قدر من المسؤولية والأمانة، ليس هناك أي توجيه سلبي للرأي العام ولا إثارة ولا أي شيء من هذا، ونتمنى أن لا يحدث ذلك يوما، إن الكتابة في أعمدة الرأي في صحفنا المحلية وعلى امتداد عقود من الزمن لم تعرف هذا النوع من التوجه في كل تاريخها وستظل.

إن الإعلام والصحف تحديدا تظل على الدوام هي الفضاء الأكثر انفتاحا على الجهتين: صانع القرار من جهة والمواطن من جهة ثانية ليتقاربا ويتعاونا ويعرف كلاهما مطالب وطموحات وتوجهات الاخر، المهم أن تظل العلاقة بين الإعلام ومصادر المعلومات والحقائق قائمة على الثقة والمصداقية حتى لا يتهم أحدا بأنه (يهرف بما لا يعرف) ذلك أن الحصول على المعلومات من مصادرها حق محفوظ ومكفول في كل القوانين، وفي تصريحات مسؤولينا دائما نتمنى دائما أن نحظى بإحاطات وزارية وبيانات ومعلومات تزيل أي لبس من أول لحظة يتداول فيها خبر أو إشاعة أو تعديل وزاري!!