مصدر مقرب من الرئيس هادي ينفي رواية الإمارات بتحرير الرهينة البريطاني
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
29-08-2015
زعم موقع «ميدل إيست آي» الإخباري البريطاني، نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، عدم صحة الرواية الرسمية لقواتنا المسلحة بشأن تحرير الرهينة البريطاني «روبرت دوجلاس سيمبل» في اليمن عبر عملية عسكرية.
كانت القوات المسلحة الإماراتية صرحت أنها نجحت في تحرير «سيمبل»، 64 عاما، من قبضة تنظيم «القاعدة» في اليمن؛ عبر عملية عسكرية نفذتها قواتنا المتمركزة هناك في (23|8).
لكن المصدر، المقرب من «هادي»، والمتواجد في مدينة عدن، جنوبي اليمن، أكد للموقع البريطاني أن تنظيم القاعدة في اليمن لم يحتجز «سيمبل» من الأساس، وأن الأخير كان أسيرا في قبضة رجال قبائل محليين.
المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أضاف أن القوات المسلحة الإماراتية لم تنقذ الرهينة البريطاني عبر عملية عسكرية، لكنها في الحقيقة دفعت فدية لرجال القبائل من أجل إطلاق سراحه.
ولم يكشف المصدر عن قيمة الفدية التي دفعتها الإمارات لرجال القبائل مقابل إطلاق سراح الرهينة البريطاني.
لكن «علي الأحمد»، المعلق الخليجي البارز، قال في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الإمارات دفعت 25 مليون دولار فدية لإطلاق سراح البريطاني.
كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أصدر بياناً، الأربعاء الماضي (26|8)، نفى خلاله احتجاز الرهينة البريطاني، الذي كان يعمل مهندسا نفطيا في اليمن، متهما دولة الإمارات بالكذب بشأن إعلانها إطلاق سراحه عبر عملية عسكرية.
ولم تعلق الإمارات رسمياً على بيان التنظيم، كما لم ترد السفارة الإماراتية في لندن على اتصالات موقع «ميدل إيست آي» طيلة يوم أمس الخميس للحصول على تعليق منها بشأن تصريحات المصدر المقرب من «هادي».
وفي فبراير 2014، تعرض «سيمبل» للاختطاف في إقليم حضرموت، شرقي اليمن، على يد مجهولين، وبقى رهينة حتى إعادته لبريطانيا هذا الأسبوع.
وعززت دولة الإمارات من تواجدها العسكري البري في عدن منذ الإعلان عن تحريرها من قبضة الحوثيين يوليو الماضي وارسلت خبراء وفرق فنية لإعادة تأهيل المطار كما تجري مسحا إحصائيا لسكان المدينة الذين يقدر عددها بنحو مليون نسمة.