شن طيران التحالف العربي، فجر السبت، غارات عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان لوسائل الإعلام، إن "طيران التحالف شن عدة غارات على معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة بصنعاء، الذي يسيطر عليه الحوثيون وقوات صالح".
وأضافوا أن "تلك الغارات أعقبتها انفجارات عنيفة استمرت نحو ساعة في المعسكر"، دون معرفة هل كانت هذه الغارات قد تسببت في سقوط ضحايا أم لا.
ولفت شهود العيان إلى أن "الطيران العربي شن غارتين جويتين على موقعين لمسلحي الحوثي في منطقة الخمسيين في صنعاء أيضاً"، مشيرين إلى أنه "أعقبهما تصاعد مكثف للدخان الناتج عن اشتعال النيران".
كما جددت المقاتلات الحربية قصف موقع النهدين العسكري المحيط بالقصر الرئاسي بصنعاء، وسمع بعدها دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة، كثف على إثرها المسلحون الحوثيون ومليشيات صالح من دورياتهم في شوارع العاصمة، تحسباً لأية هجمات تشنها القوات الموالية للشرعية في اليمن.
كما استهدفت طائرات التحالف عربات عسكرية للحوثيين وحلفائهم من قوات المخلوع علي عبد الله صالح في بلدة بيحان في محافظة شبوة، وقصف الطيران أيضاً تجمعات في منطقة جبل رأس بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.
وفي مأرب، القريبة من العاصمة اليمنية، ضربت المقاتلات تجمعات ومواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة الزور والجفينة، كما استهدفت الغارات أيضاً آليات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الفاو جنوبي غربي مأرب.
وسبق أن استهدف طيران التحالف خلال الأيام الماضية، بعدة غارات، مواقع الحوثيين وقوات "صالح" في العاصمة اليمنية، منها جبل النهدين ودار الرئاسة، في حين أفادت مصادر يمنية عن مقتل وإصابة 11 شخصاً من مليشيات الحوثيين بكمين لقوات المقاومة الموالية للشرعية، في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق للبدء في عملية تحرير صنعاء وسط استمرار وصول قوات برية إلى مأرب عبر الأراضي السعودية من دول التحالف ولا سيما قوات إماراتية وفق ما أعلنت الأسبوع الماضي صحيفة الشرق الأوسط. وكان مصدر عسكري يمني أكد أن تحرير صنعاء سوف يبدأ بعد إجازة عيد الأضحى نهايات سبتمبر المقبل.