أحدث الأخبار
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد

تحفظات على تعديلات قانون التقاعد!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-08-2015


في الأيام وربما الأسابيع المقبلة، ستحتل التعديلات الجديدة على قانون التقاعد في الإمارات، واجهة الأخبار والأحاديث وتعليقات مواقع التواصل الاجتماعي.

الذين وضعوا هذه التعديلات انطلقوا من اعتبارات لا نعلمها، لكننا متأكدون من أنهم ظنوا أنها تصب في خدمة المتقاعد، رغم ما نعلمه من الامتيازات التي يوفرها قانون التقاعد الحالي للموظف الإماراتي، والذي أمن له حياة وظيفية مستقرة وآمنة، وسنوات خدمة محسوبة بشكل إنساني وراقٍ جداً، توفر له لاحقاً حياة كريمة ومريحة بعد الخروج من الوظيفة، أي خلال سنوات التقاعد.


لكن الذي أجرى التعديلات، اعتبر أن هذه الامتيازات «من قبيل التدليل الزائد للموظفين المتقاعدين»، ومن ثم جاء بالتعديلات التي قد تتسبب في ردود فعل اجتماعية غير إيجابية، وبالفعل فقد بدأت الارتدادات تتوالى أخبارها عبر أعداد متزايدة من الاستقالات!

الأكثر غرابة هو الإصرار على تمرير القانون في ظل غياب انعقاد المجلس الوطني، وبالتالي ضمان إقراره دون أية نقاشات أو أخذ ورد، لكن فات من مرّره، على ما يبدو، هذا النقاش الغاضب عبر الصحف و«تويتر» و«فيسبوك» ورسائل الهاتف. حين تم تبني قرار رفع أسعار الوقود، فإننا في الإعلام وقفنا معه بشكل كامل، لأننا نعلم يقيناً وبالأرقام والإحصاءات، مقدار الكلفة الباهظة التي تتكلفها الدولة لدفع فروقات الأسعار للسوق العالمية نيابة عنا وخلال عقود طويلة، كما أن الزيادة لم تكن بذلك المقدار المجحف أو غير المعقول أو غير المتفق مع الأسعار العالمية. بالنسبة للتعديلات على قانون التقاعد، فالأمر يشبه التعدي على حقوق ثابتة للموظف الإماراتي الذي أمضى حياته في خدمة وطنه كما فعل من كان قبله، وتمتع بهذه الحقوق على مدى سنوات، إن ما أقر منذ سنوات في هذا القانون إنما هو حق مكتسب لا يجوز التعديل عليه دون سبب قاهر ومنطقي وبهذه الطريقة التي دفعت الكثيرين لتقديم استقالاتهم رغبة في التمتع بمزايا القانون السابق واستباق إقرار التعديلات الجديدة، هذه الاستقالات تدق ناقوس خطر حقيقي يجب التنبه له وتحجيم آثاره قبل أن نواجه موجة استقالات أكبر وانتقادات أقسى لسنا بحاجة لمواجهتها في الوقت الراهن، لهذا نقول بصراحة ووضوح: عفواً نتحفظ على تعديلات قانون التقاعد!