في إطار الأدوار التي تقوم بها قواتنا المسلحة في عدن، أُعلن أن قوة إماراتية في مدينة عدن تمكنت من الوصول إلى المكان الذي كان الرهينة البريطاني روبرت دوجلاس ستيورات سيمبل، محتجزاً فيه وأطلقت سراحه من يد تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أجرى اتصالاً هاتفياً، مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أبلغه أن القوة الإماراتية في عدن تمكنت من إطلاق سراح سيمبل، السبت (22|8)، في عملية عسكرية استخباراتية، وتم نقله إلى مكان آمن في عدن حيث نقلته طائرة عسكرية خاصة إلى أبوظبي الليلة الماضية.
يذكر أن ستيورات سيمبل الذي كان يعمل مهندس بترول في اليمن، ويبلغ من العمر 64 عاماً، تم اختطافه في حضرموت في فبراير 2014.
وكان في استقبال سيمبل لدى وصوله مطار أبوظبي عدد من المسؤولين وسفير المملكة المتحدة لدى الدولة، كما جرى اتصال بين سيمبل وأسرته، الليلة الماضية، طمأنهم فيه على وصوله سالماً إلى أبوظبي.
ومن المقرر أن يغادر سيمبل الإمارات عائداً إلى عائلته بعد اتخاذ الترتيبات الطبية كافة للعناية به وإجراء جميع الفحوصات اللازمة له.
وتعرض مقر "الأمن السياسي" في عدن أمس إلى انفجار هائل أدى إلى تدميره. وكانت مصادر يمنية أعلنت أن ثلاثة ضباط إماراتيين استشهدوا في عدن قبل شهر قتلوا في تفجير إرهابي تبناه تنظيم القاعدة دون أن تؤكد قواتنا المسلحة هذه التقارير أو تنفيها.