أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

الحسم العسكري أقرب من الحل السياسي

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 21-08-2015

لم يعد أحد يكترث للحل السياسي إلا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي يلهث وراء ترقية أممية على حسابنا كحال سلفه وبعده يأتي تحالف الانقلابيين الذين وإن لم يجاهروا بذلك علانية لكن قلوبهم تتمناه وألسنتهم تلهج بالدعاء لتقريبه ليكون لهم مخرجا آمنا وحافظا لماء الوجه بعد فشل رهاناتهم على القوة لإخضاع الشعب. الحديث الآن عن حل سياسي كمن يسعى لوأد الحسم وإنقاذ الانقلابيين ليس إلا. يبدو صاحبه كمن يغرد خارج السرب إن أحسنا الظن فيه أما إن تأملنا في مضمون وتوقيت دعواته فهي لا تعدو كونها حبلا لإنقاذ الغريق لا الوطن الجريح أو الشعب المكلوم المظلوم.
هذا الأمر كان مقبولا ومنطقيا لو أنه جاء قبل تغير الأوضاع على الأرض وانكسار الانقلابيين الذين انقلبوا ابتداء على التسوية والتوافق وظلوا على حالهم واثقين بوهم الانتصار وقوة السلاح قبل أن تتبخر أحلامهم وتفشل خياراتهم إثر اشتداد عود المقاومة وتنامي قوتها وتزايد انتصاراتها وتقدمها في أكثر من مدينة بدعم من التحالف العربي.
لا جدوى من دعوة لإحياء مسار سياسي مع كل تحرير مدينة أو انتزاع مساحة للسلطة الشرعية ولا تعويل على مبادرات للحوار ظاهرها تقليل كلفة استعادة الدولة وتداعيات الحرب وباطنها الحقيقي العمل على تحقيق شروط وأهداف الحلف الانقلابي الذي عجز عن فرض ما يريد بقوة الأمر الواقع.
من يرفضون الحل السياسي في الوقت الراهن يستندون لمبررات منطقية تتمثل بعدم امتثال الانقلابيين لقرار مجلس الأمن (2216). فضلا عن أن مضمون هذا الحل المطروح لا يلتزم بنص هذا القرار باعتباره أحد مرجعيات التسوية المعروفة والأسوأ من هذا كله أنه يسعى للتحايل عليه.
هذا التحايل المفضوح يتجلى فيما تم تسريبه بوسائل الإعلام على أنها مبادرة من عشر نقاط للمبعوث الأممي رفضها الرئيس هادي وحكومته واعتبروها تحايلا واضحا على القرار الدولي بخلاف توقيتها الذي لا يمكن تفسيره إلا بأنه محاولة إنقاذ للانقلابيين مثلما دأب ولد الشيخ على الظهور للحديث عن الحل السياسي عقب كل تقدم لصالح المقاومة والشرعية.
تتحدث المبادرة المسربة عن استعداد (وليس قبول) للحوثيين وحليفهم صالح للتعاطي الإيجابي مع القرار الدولي مع أنه ملزم لهم بدون أي مساومات أو لف ودوران وكذا تطرح فكرة الانسحاب من المدن وليس المحافظات والفرق كبير جدا، إذ في الأولى نتحدث عن عواصم أو مراكز المحافظات فقط وهنا يتجلى التحايل بأبشع صوره.
أما في الثانية فتعني الانسحاب من عواصم المحافظات ومديرياتها بل وحتى الأرياف إن كانوا متواجدين بها وهم من خارجها وهذا هو مضمون قرار مجلس الأمن.
وعلى هذا المنوال من التحايل يؤجل ولد الشيخ بمبادرته مطلب تسليم الأسلحة المنهوبة من التزام مقترن بالانسحاب من المدن إلى تأخيره لآخر مبادرته وكأنه مطلب هامشي بل ويتناوله على استحياء ويقرن دعوته بتسليم جميع أسلحة الجماعات مع أن لا أحد يمت