أهابت سفارة الكويت لدى القاهرة، بجميع الرعايا الكويتيين من مقيمين وطلبة وسياح بمصر، التقيد بالتعليمات والقوانين الصادرة عن الحكومة المصرية بشأن إدخال وإخراج النقد الأجنبي إلى البلاد.
ودعت السفارة في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الكويتية، رعاياها إلى الالتزام بالتعليمات التي تصدرها السلطات المصرية بهذا الشأن، والافصاح عند الدخول أو الخروج من منافذ الدولة عن مقدار ما لديهم من نقد إذا تجاوز عشرة آلاف دولار أميركي أو ما يعادله من العملات الأجنبية.
وحثت المواطنين على التعاون مع رجال الأمن عند نقاط التفتيش وعدم أخذ صور فوتوغرافية للمواقع الحكومية الحساسة، تجنباً للتعرض للمساءلة القانونية.
كما حذرت من فتح أبواب السكن للغرباء، لتجنب حوادث السرقة والاعتداء، مشددة على ضرورة عدم تسليم جواز السفر أو رهنه لأي جهة كانت.
ودعت الرعايا الكويتيين إلى مراجعة المكتب الصحي التابع للسفارة والقسم القنصلي في حال الحاجة إلى مساعدة طبية أو مشورة، أو الاستفسار عن الأدوية المسموح بإخراجها من مصر وكمياتها، لاسيما أن بعض الأدوية تصنف ضمن الأدوية الممنوع الحصول عليها إلا بموافقات طبية وبكميات محدودة.
وأهابت السفارة بالراغبين في شراء عقار في مصر التأكد "قبل القيام بأي إجراء في هذا الشان" من أن العقار المذكور ليس محل نزاع أو عليه موانع تحول دون تسجيله، مشددة على ضرورة الاستعانة بمكتب قانوني معتمد.
ومنذ أعلن تنظيم "ولاية سيناء" الأربعاء (12|8) عن ذبحه الرهينة الكرواتي بعد رفض السلطات المصرية الاستجابة لإطلاق سراح السجينات المصريات في سجونها اعتبرت وسائل إعلام غربية وعربية أن قتل الرهينة يعتبر تحولا خطيرا وفصلا جديدا في دورة العنف الدائر بين التنظيم والجيش المصري سيترك آثاره على مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى السياحة بشكل خاص.
كما يأتي التحذير الكويتي بعد أيام من اختفاء رجل الأعمال الكويتي محمد البغلي في رومانيا دون معرفة مصيره حتى الآن.