نفذ الطيران الاسرائيلي غارة بعد ظهر اليوم الأربعاء على بلدة في ريف القنيطرة في جنوب سوريا محاذية للجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر من قوات موالية للنظام السوري، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "نفذت طائرة اسرائيلية ضربة على بلدة الحضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية" الموالية للنظام.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها طائرات إسرائيلية غارات على أهداف لحزب الله أو نظام الأسد في الجولان. فقد قتلت في وقت سابق من العام الجاري نحو 5 من كبار قيادات حزب الله الميدانيين من بينهم نجل عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في سوريا عام 2008 وتوعد الحزب أكثر من مرة بالانتقام لمقتل مغنية الأب ولم يف بوعيده حتى الآن.
ويشير مراقبون إلى أن حزب الله ما دام متورطا في الساحة السورية فإنه ظهره سيظل مكشوفا أمام إسرائيل ولم يعد يحظ بالتعاطف الشعبي بعد أن أظهر الحزب امتدادته الطائفية في قم وتورطه بقتل الشعب السوري مساندة لنظام الأسد.