أحدث الأخبار
  • 02:11 . الهند تبدأ الهجوم على باكستان وإسلام أباد تتوعد بالرد... المزيد
  • 01:53 . السودان يقطع علاقته بالإمارات رسمياً ويعلنها "دولة عدوان"... المزيد
  • 01:25 . تقرير: جهات متنفذة في الإمارات تمارس النصب على المستثمرين... المزيد
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد

"ستراتفور" يرسم مرتكزات التقارب السعودي مع حماس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2015


 
سلط مركز أبحاث "ستراتفور" الأمريكي للأبحاث الاستخبارية والأمنية الضوء على ملامح الشراكة البراجماتية بين السعودية وحماس خاصة بعد الاتفاق النووي مع إيران.
وزعم المركز إلى أن السعودية ستحاول تجنيد وكلاء إقليميين ومن بينهم حماس لتحالفها العربي السني ضد إيران. 
ودأبت حركة حماس على التأكيد أنها لن تكون في أي محور إقليمي بعد الربيع العربي حتى لا تظل القضية الفلسطينية عرضة لأجندات ومواقف إقليمية تستفيد منها دول الإقليم دون أن ينعكس ذلك إيجابا على دعم القضية الفلسطينية و مقاومة الاحتلال.  
وأضاف "ستراتفور" إن إسرائيل ومصر والسعودية وحماس سيتعاونون بشكل أكبر في فترة ما بعد الاتفاق النووي مع إيران، وفي ظل تنامي النفوذ السعودي في المنطقة سيتقلص الدور الإيراني في الشؤون الفلسطينية.
لم يوضح المركز أساس توقعاته بتعاون القاهرة مع الرياض للتصدي للنفوذ الإيراني رغم أن مصر لها مصلحة بقطع علاقات إيران بحماس ليس خوفا من "الدولة الشيعية" وإنما لتفقد حماس أحد الداعمين الرئيسيين لها حتى ما قبل الثورة السورية عام 2011. وكما يوثق مراقبون، فإن القاهرة تختلف عن الرياض في رؤيتها للتعامل مع الملف النووي الإيراني ويشن الإعلام المصري وإعلاميين مصريين مثل محمد حسنين هيكل انتقادات واسعة ضد موقف السعودية من إيران عموما ومن الاتفاق النووي على وجه الخصوص. والسعوديون يعتبرون أن هيكل يعبر عن السياسة الرسمية لنظام السيسي، وفقا لما استدل به الكاتب الصحفي جمال خاشقجي عندما أشار إلى عدم استنكار المسؤولين المصريين لتصريحات هيكل المسيئة لبلاده.
وذكر "ستراتفور" أن السعودية أصبحت أكثر نشاطا خاصة وأنها تعتبر نفسها زعيمة التحالف العربي السني المعارض لإيران، حيث تعمل على تقليص وكلاء إيران في المنطقة عبر تطوير علاقاتها بحماس التي ظهرت خلال الأشهر الماضية.
وتحدث عن أن تدخل السعودية في الشأن الفلسطيني بشكل أكبر سيوسع من نفوذها إلى خارج الخليج ليصل إلى الشام. وأشار إلى أن الرياض ينبغي عليها أن تكون حريصة على ألا تستفز حلفاءها أو دفع منظمات وجماعات أخرى للانضمام بشكل أكبر إلى نطاق النفوذ الإيراني.
وقال "ستراتفور" إن الدعم الإيراني لحماس لم يجف بشكل كامل بعد رفض الحركة التحالف مع بشار الأسد في سوريا ضد الثورة، إلا أن حماس قامت خلال السنوات الأخيرة بالبحث عن ممولين لها، حيث تلقت دعما من قطر وتركيا، لكنها كافحت لتلبية كثير من التزاماتها المالية.
وأضاف المركز البحثي، أن حماس ستستفيد من تجديد صداقتها مع الرياض والنهضة الاقتصادية التي ستأتي بعدها، مشيرا إلى أن السعودية في بعض الجوانب تعتبر شريك طبيعي أكثر مع حماس من إيران، خاصة أن الجانبين يشتركان في هويتهما العربية والسنية.
وتحدث الموقع، عن أن دعم السعودية لحماس سيساعد التحالف الإقليمي الذي تقوده الرياض بعدة طرق، فالسعودية ستصبح الراعي الأساسي للحركة، وستضطر مصر وإسرائيل للتعامل مع السعودية في أي قضية تخص الحركة، كما أن الدعم السعودي للحركة سيقلص اعتماد حماس على إيران للحصول على المساعدة.
وأشار "ستراتفور" أن السعودية عليها أن تتغلب على كثير من الإشكاليات في ظل تقاربها مع حماس، فعليها ألا تضر بعلاقاتها مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح التي قد تمثل بديلا أمام إيران للتدخل في الشأن الفلسطيني.
وحركة فتح تعتبر حركة حماس خصما سياسيا وقد تجد نفسها أمام عزلة إقليمية أمام التوجهات السعودية الراهنة ما قد يدفع بحركة فتح للتوجه لإيران كرد فعل، خاصة أن لحركة فتح تاريخ طويل من العلاقات مع إيران بعد "الثورة الإسلامية" وتتجدد هذه العلاقات كلما واجه حركة فتح أزمة داخلية أو خارجية.