أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

مساندة.. «مساندة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-07-2015


نواصل لحديثنا عن بعض الجهات الخدمية التي تذبذب أداؤها خلال شهر رمضان، وهذه المرة من واقع أعطال المكيفات التي ضربت العديد من المساجد في أبوظبي، والعديد منها منذ بداية الشهر وحتى نهايته، وفي مناطق مختلفة من المدينة.
يعلم الجميع أن للشهر الفضيل خصوصيته، وتشهد بيوت الله إقبالا متزايدا في تسابق الناس على الطاعات وبالذات خلال صلوات القيام والتهجد، مما يتطلب استعدادات وترتيبات خاصة لمواكبة هذه الأعداد المتزايدة من المصلين، لا مجرد تصريحات وردية من المسؤولين المعنيين، على نفس شاكلة مديري المناطق التعليمية وتصريحاتهم قبل بدء كل عام دراسي، بذات الديباجة بأنها قد أكملت استعداداتها لاستقبال الطلاب، وأنهت عمليات الصيانة اللازمة، وأنها ستوزع الكتب منذ اليوم الأول للدراسة، لنكتشف أن أغلب المدارس الصيانة فيها تتواصل حتى ما يقرب من نصف العام الدراسي، وكثير منها يطوون نصفه أو أكثر من دون مدرسين لمواد رئيسية، ومع هذا طلابها ينجحون!!.


وبالعودة لموضوع المساجد، لا تجد من مسؤولي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سوى أن الموضوع عند «مساندة» التي أسند إليها صيانة المساجد إجمالا بما في ذلك التكييف. وعندما تسأل إمام أي مسجد من المساجد المتأثرة بأعطال التكييف لا تسمع سوى جملة واحدة على ألسنتهم «مساندة لا يردون»!!.


أحد هذه المساجد على الشارع الثاني المقابل لمقر الهيئة، كان المصلون فيه يؤدون التراويح والقيام ودرجة الحرارة داخله- كما تقول الشاشة الداخلية التي صورتها-30 درجة مئوية، والعرق يتصبب منهم، ومنهم من يواصل ومنهم من يؤثر إتمام نوافله في منزله. مسجد آخر في مدينة خليفة وفي الأيام الأولى من رمضان كان أمامه يحث المصلين خلفه على تحمل أعطال المكيف، فهذه «حرارة الدنيا» التفت ليرى أن الصفوف قد اختفت ولم يبق منهم إلا نفر قليل.


البعض في الشركات العامة ممن أسندت لهم مسؤولية صيانة منشآت عامة، يتعامل مع الشكاوى بطريقة لا مسؤولة، معتقدا أنه يمن على المتصل بالرد ومعالجة شكواه.


وقبل قصة مكيفات المساجد، تابعت كيف تعاملت الشركة المختصة والمتعاقدة مع شكاوى المواطنين من عطل مكيفات بيوتهم الجديدة في منطقة الفلاح، أعطال وهي ما زالت في مدة العقد والضمان، ولم يكن أمام المضطر سوى الاستعانة بفنيين من السوق.