أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

هل أصابنا النووي الإيراني بمتلازمة استوكهولم؟!

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 22-07-2015


في تفاصيل اتفاق فيينا بين إيران ومجموعة (5+1)، تتكشف لنا مفاجآت مفزعة ستقوي بالتأكيد نزعة الهيمنة لدى طهران والتصرف بطريقة قهرية أكثر منها إقناعية مع دول جوارها الإقليمي. كما سيكون لها انعكاسات مأساوية ومستدامة على أمن الخليج العربي؛ فلعقود خلت كانت دولنا ضحية اللايقينية المرعبة جراء طموح نووي غير شفاف، كما كانت هدف تغلغل الإيرانيين السافر في شؤونها الداخلية، واحتلال جزرها، والمماطلة بحل خلافات الحدود البحرية. بالإضافة لتحريكها خلايا الشغب، وهندسة شبكات التجسس، ثم كثرة عقد المناورات العسكرية لنشر عدم الاستقرار في مياه الخليج، مهددة بإغلاق هرمز كأداة ضغط في علاقاتها الدولية. وليس هذا ضرب من فنتازيا فكرية سوداوية، بل واقع من صفحة العلاقات الخليجية الإيرانية.
وحين نقلب الصفحة باتجاه حلفائنا الغربيين لا نستطيع أن نشيد للأوهام بيتا على البقعة الضيقة البائسة بين موقفهم والموقف الإيراني حيال البرنامج النووي، فالاتفاق كشف هول إهانة استبعادنا من المفاوضات، كما حفظت الإنجازات النووية لطهران بعد مؤتمرات شاقة، فمن حقها التخصيب والاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي، وبدفعة واحدة رفع الحظر بأشكاله الاقتصادية والمالية والمصرفية والنفطية. كما ألغي طلب وقف برنامج الصواريخ الباليستية، وانحصر المنع في تصاميم الصواريخ القادرة على حمل السلاح النووي فقط، وسمح لها بتوريد وتصدير السلاح، بل إن التوابع الزلزالية للخيبة ما زالت تتوالى مهشمة كل ثقة في نفوسنا.
في الصفحة الثالثة يدخل إيريك أولسون بنكا في استوكهولم 23 أغسطس 1973م، ويقوم مع مساعده باحتجاز 4 موظفين 6 أيام، وعند محاولة إنقاذهم يقاوم الضحايا رجال الأمن ويرفضون ترك خاطفيهم، بل ويجمعون لاحقا التبرعات للدفاع عن الخاطفين. وما حدث كما يقول المختصون، أن الضحية يصاب بالرعب فتبدأ لديه حيلة نفسية غير واعية، فيحب من يضطهده ويلتصق به، حيث إن أي تعامل لين من قبل الظالم يزيد من حبه لهم، لأنه يضخم من قيمة أي شيء طيب يقدم له، وقد لا يتعدى أن الظالم أبقاه حيا. ويتطلب علاج المصاب بمتلازمة استوكهولمStockholm syndrome تقديم الدعم للمصاب وإخراجه من عزلته، وإعادة صياغة معاني السلوك الأخلاقي ومفاهيم الشر والخير.


بالعجمي الفصيح
 إذا لم يكن ما تقرؤون محزنا ونحن نسمع تهنئة معظم دول الخليج لإيران بالاتفاق النووي بدل إعلان الوحدة الخليجية كرد على الغبن، فأين تكمن التراجيدية!