قالت كوريا الشمالية إنها غير مهتمة بإجراء حوار مع الولايات المتحدة، مثل الحوار الذي أجرته مع إيران وقاد إلى توقيع اتفاق دولي بشأن البرنامج النووي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان، إن قدرات البلاد النووية شكلت قوة ردع أساسية ضد ما أسمته العدوانية العسكرية الأمريكية،" على حد تعبير البيان.
وتواجه بيونغ يانغ عقوبات دولية مماثلة لتلك المفروضة على إيران، بيد أن المحادثات بشأن طموحاتها النووية توقفت منذ عام 2009.
وكان مركز أبحاث أمريكي، قال مطلع هذا العام إن كوريا الشمالية ربما تحاول إعادة تشغيل أحد مفاعلاتها النووية لإنتاج وقود لقنبلة نووية.
ورصد آخر نشاط للمفاعل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو نفس الشهر الذي هددت فيه كوريا الشمالية بإطلاق تجربة قنبلة نووية رابعة رداً على تحرك الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجارب نووية من قبل في أعوام 2006، و2009، و2013.
وفي عام 2008 انسحبت من محادثات لنزع السلاح النووي دول (3+2) وهي كوريا الجنوبية واليابان خارج مجلس الأمن، والولايات المتحدة، والصين، وروسيا الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي.
وهددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة أكثر من مرة باستخدام سلاح نووي في صراعها التقليدي مع سيول مع تواصل التوتر بين الكوريتين من حين لآخر يشهد أحيانا تبادلا طفيفا ومتقطعا لإطلاق قذائف متبادلة على طرفي الحدود.