قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس، على ايران استخدام الفوائد الاقتصادية التي سيجلبها لها الاتفاق النووي الجديد لمساعدة شعبها وليس لتمويل "مغامرات في المنطقة".
وأضاف عقب لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري "إذا حاولت إيران التسبب في مشاكل في المنطقة، فإننا ملتزمون بمواجهتها بحزم"، وذلك بعد أيام من التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
وكانت السعودية من الدول التي تحفظت على الاتفاق بين طهران والغرب في (14|7) حول برنامجها النووي بعد مفاوضات شاقة استغرقت بضعة شهور. وفور الإعلان عن الاتفاق صرح مصدر سعودي لـ( (CNN بأن الرياض سيكون لها موقفا قويا في الرد على هذا الاتفاق. وفي رسالة نادرة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق بندر بن سلطان أكد فيها أن الفوضى سوف تعم المنطقة جراء هذا الاتفاق.
وتوقع اليوم رئيس وزراء النظام السوري وائل حلقي أن تقدم إيران لنظام الأسد مساعدات مالية "هائلة" وذلك بعد تصريحات مماثلة لبشار الأسد وردت في تعليقه على الاتفاق أيضا.
وتدير إيران وتمول عدة حروب بالوكالة في المنطقة ضد السعودية ودول الخليج عموما. فقد وقفت إلى جانب النظام السوري ضد ثورة شعبية تطالب بالحرية قبل أن يحولها تدخل النظام الإيراني إلى صراع دموي قاس. كما يدعم الحوثيين في اليمن ضد الثورة اليمنية بهدف إجهاضها بالتعاون مع المخلوع علي عبد الله صالح، إضافة إلى نفوذ وسيطرة واسعين على الحكومة والأراضي العراقية.