أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

«كي لا تُكسر الجرة..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-07-2015



لأن الأطفال غالباً لا يعرفون الحالة الرمادية التي نعيشها.. فردود أفعالهم إما حب أو كره.. أبيض أو أسود.. فله.. أبيض.. الطعام الصحي.. أسود.. سبيس تون.. أبيض.. حرمانهم من اللعب بالآيفون.. أسود.. المبيت في بيت الجيران.. أبيض.. المدرسة.. أسود!


بالطبع هذا الحديث ليس موجهاً لشلة مدارس جيمس وبن جونسون والأكاديميات غريبة الأسماء التي تبدأ رسومها بـ130 ألف درهم!


من أنتم؟!


 ***


حين تذهب مع أبنائك لاستلام الشهادات في الأسبوع المقبل فلا ترتكب أخطائي ذاتها.. إن السعادة التي تظهر على وجه ابنك عند استلام شهادته ليست بسبب ما في الشهادة ذاتها.. فهي مثل جميع شهاداتنا التي نخجل من تعليقها على الطوفة أسوة بقوم بسيوني رغم أن كلينا يحب حروف الهجاء، هم يحبون الـA علشان إسكندرية ونحن نحب الـD من أجل دبي.. في أحيان أخرى يصر بعض أبنائنا على الـF من أجل..


ما ضبطت! المهم أن سبب سعادة ابنك الحقيقية هو أنه يرى أن استلامه للشهادة يعني انتهاء فاصل التعذيب السنوي في المدرسة.. هل نسيت؟ المدرسة أسود! يستلم الشهادة.. يغادر مدرسته ويكسر الجرة وراءها كما يقال!


لماذا فشلت المؤسسات التعليمية عندنا في أن تكون مكاناً ينتظره الطفل.. رغم أن جميع أسباب الاستمتاع نظرياً موجودة.. الأصدقاء.. التواجد خارج أسوار المنزل.. القدرة على إخراج الطاقات.. لا شيء تغير منذ سنوات.. إلا أن هناك باباً لم يطرق يستطيع خلق حالة من الشغف لدى الطالب هو باب الرحلات!


مازلت أذكر أن الأيام السعيدة الوحيدة في سنين الدراسة المملّة كانت هي رحلتا الشتاء والصيف إلى معرض الكتاب وإلى شركة تيفاني للبسكويت.. لكن في الثمانينات كانت الخيارات محدودة.. وكان هذا هو الموجود.. الآن يوجد في مدينتنا الشارقة على سبيل المثال أكثر من عشرين متحفاً.. أكثر من تسع وجهات سياحية فريدة.. عشرات البيوت الثقافية والفنية.. والجميل أن كلاً منها لديه برنامج خاص للزيارات الطلابية، لكن الطلاب لا يعرفون ذلك!


ما المشكلة لو أصبحت «الرحلة المدرسية» نمط حياة أسبوعياً؟ أن يرى أبناؤنا أكثر.. أن يخرجوا أكثر.. أن يحبوا المدرسة بالتالي.. والنظام مطبق فعلياً في أكثر من بلد ولم نسمع عنهم إلا كل خير.


جربوا ولنخلق لهم ذكريات مدرسية وفوائد تختلف عنا نحن الذين نضحك كالبكاء على تلك الرسالة النصية التي أرسلها أحد الظرفاء وتقول: «س2+2س – 7»، أوجد قيمة (س).. ثم ينهي الرسالة بعبارة «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع»!