أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«الزاهدون غصباً!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-07-2015

يقول صديقي المهندس: لكي تعرف الكلفة التقريبية لبناء مسجد في داخل الدولة اضرب السعة التقريبية لعدد المصلين في 10 آلاف، فمثلاً المسجد الذي تبلغ سعته 300 مصلٍّ: 300×10000، فتكون كلفة بنائه التقريبية ثلاثة ملايين درهم.

يقول صديقي المقاول: حينما نحسب السعة التقديرية لعدد المصلين فإننا نحسب كل 75 سنتيمتراً في خطوط الصلاة بمصلٍّ واحد، وإن كانت في الحقيقة تصل أحياناً إلى 60 سنتيمتراً؛ بمعنى أن صف الصلاة إذا كان طوله 75 متراً فإن التقدير لسعته يكون 100 مصلٍّ، لكنه فعلياً قد يستوعب أكثر من 120 مصلياً.
يقول صديقي في الجمعية الخيرية: الجانب المشرق من شخصيات الناس يظهر حينما نعلن عن مشروع بناء مسجد، كثيراً ما نغلق باب العطاء بعد ساعات عدة، وأغرب ما في الأمر أن أناساً كنت لا ترى منهم إلا جانباً واحداً تراهم أحرص الناس على بناء بيوت الله والتبرع لها بأراضٍ كان من الممكن أن تكون بنايات تجارية في أماكن حيوية.
يقول صديقي الهامور: في كل فترة أقوم بإخراج الزكاة أسأل صديقي (صديقه هو مب صديقي) المطوع عن إمكانية بناء مسجد بأموال الزكاة، فيبين له المطوع أن المساجد ليست من مصارف الزكاة، وعليه أن يبنيها بأموال الصدقة، وهي من أفضل الصدقات.
يقول صديقي إمام المسجد: الله يسامح الأربعة اللي فوق كلهم!


***


حينما أذهب إلى منزل صديقي الإمام لتناول طعام الإفطار؛ فإن الاتفاق بيننا يقضي بأن تكون «النوتس بريود» أكثر من ثلاثة أيام، وذلك لأنه يحتاج إلى إخراج زوجته من المنزل، ونقل الأثاث إلى باحة المسجد، وسحب بوز سيارته الذي يغلق المدخل!


نبني المساجد بمساحات داخلية خرافية ونصرف الملايين على التزيين والديكور والزخارف المستوردة من الديانات القريبة والشقيقة وحركات الدلع ومئات الآلاف على الخطوط العلوية المذهبة، وحين يأتي الدور على بيت الإمام وسكن المؤذن يتذكر الجميع «مفحص قطاة» وينفذها حرفياً: غرفة وصالة وملحق في مساحة لا تتعدى 15 متراً مربعاً!


يا جماعة الخير هؤلاء هم بركتنا.. دلعوهم شوي.. افسحوا يفسح الله لكم!
يمكن بسهولة على البلديات والجهات المعنية وضع قانون نسبة وتناسب بين مساحة المسجد وبيت الإمام.
والزهد ليس إجبارياً يابن عمي!