أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن إدخال صاروخين جديدين للخدمة لدى القسام يحملان مواصفات متطورة.
وقال الناطق باسم الكتائب في كلمة له بمناسبة مرور عام على العدوان الإسرائيلي على غزة، أو ما سمتها القسام بمعركة "العصف المأكول": إن "أوراق المعركة ما تزال مفتوحة وعلى رأسها ورقة الأسرى".
وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام في (20|7|2014)، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه ادعى مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".
وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم (1|8)، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
وتابع أبو عبيدة بالقول: "نعيش اليوم ذكرى معركة العصف المأكول التي جسدت كل معاني الصمود والإرادة".
وأوضح أن "الاحتلال تلقى ضربة قاسية في عقيدته العسكرية، وما زال يلملم جراحه ويحاول فهم ما جرى في المعركة الأخيرة".
وتعرض قطاع غزة على مدار 51 يوماً، لعدوان عسكري إسرائيلي جوي وبري وبحري، (7|7) الماضي، تسبب باستشهاد 2147 فلسطينياً، بينهم 578 طفلاً، و489 امرأةً، و102 مسناً، فيما جُرح 11 ألفاً.
وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، قُتل منها ثلاثة أفراد أو أكثر.
في المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية عن مقتل 68 عسكرياً من جنود جيش الاحتلال، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً بجروح، بينهم 740 عسكرياً، قرابة نصفهم باتوا معاقين، بحسب بيانات عبرية نشرت الأسبوع الماضي.
وفي (26|8) ، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، برعاية مصرية، إلى هدنة أنهت حرب الـ"51" يوماً، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.