أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

الخليج في الاستراتيجية الدفاعية الأميركية 2015م

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 08-07-2015

حين نشر البنتاجون الاستراتيجية الدفاعية الأميركية الجديدة 1 يوليو2015م أجبرتنا المنهجية على الرجوع للاستراتيجية السابقة 2011م بمحاورها التي شملت التقشف، وخفض القوات بأوروبا، وتعزيزها في آسيا، وأخيرا التفوق بالحرب السيبيرية، والطائرات بدون طيار، وكانت النجاح الوحيد لأوباما، فاستراتيجية «الصبر الاستراتيجي» إطالة الفشل مع إيران وداعش والأسد. ولم تنجح في التكيف مع واقع جيو-استراتيجي متقلب رغم ادعاء واضعيها الاهتمام بأمن الخليج كمنع إيران من تطوير قدراتها النووية وسياساتها المقوضة للاستقرار، وحماية الخليج من تحديات الربيع العربي، والتصدي للإرهاب.

استراتيجية 2011م حملت عناوين فيها كثير من الرمزية والإيحاء كتعزيز واستدامة قيادة واشنطن للعالم، أما استراتيجية 2015م فيلفت النظر فيها وضوح العسكر بمفرداتهم لشرح السياق الدولي والإقليمي بنظرة عسكرية «أوبامية» ذات سعة بال، ففي الاستراتيجية الجديدة إقرار أن الولايات المتحدة لم تعد تملك السيادة التكنولوجية المطلقة، ولا التفوق التكنولوجية الذي يضمن هزيمة داعش، وقد صدقت، فقد ذكر بيتر سنجر في كتابه الحرب العالمية الثالثة أن العدو سيكون الصين، وستنفجر المقاتلات الأميركية في الجو بواسطة شرائحها صينية الصنع، وسيخترق قراصنة الصين أنظمة الاستخبارات الأميركية وسيحتل جيشهم هاواي.
أما فشل التكنولوجيا في هزيمة داعش فدليله حملة جوية مستمرة دون حسم، وتشمل الاستراتيجية العسكرية الجديدة توصيات لمواجهة روسيا، وإيران وكوريا الشمالية والصين، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة مثل (داعش)، وفي الاستراتيجية الأميركية للسنوات الخمس القادمة استدارة واضحة وتأكيد لمسيرة «التحول نحو الشرق»، فلم يعد أمن الخليج مرتبطا بالأمن القومي الأميركي، فلم يقترب الأميركان من تخومه متحدثين فقط عن البرنامج النووي الإيراني ورعاية طهران للإرهاب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، حيث يعتقد البنتاجون أن الجيش الأميركي يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية.


بالعجمي الفصيح
 ردت موسكو أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية «تصادمية»، ونصحت بكين الغاضبة واشنطن أن تتخلى عن عقلية الحرب الباردة. أما العواصم الخليجية حيث أكبر تجمع للحيرة البشرية فلم أجد بقربي من علامات التعجب ما يكفي لاستخدمها جراء موقفها من استراتيجية انطلقت من قيم ومحفزات كان الخليج على رأسها طوال قرن، حيث آثرت عواصمنا الأخذ بفضيلة الصمت الذهبية وحملت وزر النوايا، ربما لأنها وصلت قاع اليأس من الصديق وقاع المهانة من الغريم!!!