تبنى الفرع المصري لتنظيم الدولة، في بيان له إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء على جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات.
وأكد بيان على موقع تويتر لـ"ولاية سيناء"، التي تتخذ من شمال شبه الجزيرة معقلاً لها: "إطلاق ثلاثة صواريخ على مغتصبات اليهود في فلسطين المحتلة".
وكانت عدة فضائيات إخبارية، قد تداولت خبراً يفيد بسقوط صاروخ على مدينة أشكول في إسرائيل، رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون قادماً من سيناء، وليس من قطاع غزة.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطريق رقم 12، المتاخم للحدود مع مصر، اعتباراً من الساعة الخامسة فجراً، حتى إشعار آخر.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن رئيس هيئة الأركان الجنرال جادي إيزنكوت، أن القرار السابق يتزامن مع تقييمات الوضع الأمني في الجانب المصري من الحدود.
وأغلقت سلطات الاحتلال المعابر الحدودية مع مصر بعد الهجمات التي استهدفت الجيش المصري في سيناء، يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات من الجنود.
و قال مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن من وصفهم بالـ"متشددين" في سيناء أطلقوا صاروخاً على جنوب إسرائيل، دون سقوط ضحايا، في حادث مرتبط فيما يبدو بالقتال بين قوات الأمن المصرية ومسلحين في المنطقة.
وخاض الجيش المصري معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في محافظة شمال سيناء في الأيام الماضية قتل خلالها عشرات الأشخاص.
وبعد هذه المعارك اعتبر رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بأن مصر وإسرائيل في خندق واحد ضد الإرهاب ليعقبه الوزير المتطرف أرييه درعي بعرض التحالف بين تل أبيب ودول عربية وخليجية لمواجهة الإرهاب.
وكانت ولاية سيناء أكدت أن هذه الصواريخ للرد على من يقولون أنها لا تحارب "اليهود" على حد تعبيرها.