شنت السلطة الفلسطينية، فجر الجمعة، حملة إعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت العشرات من أنصار حركة حماس وكوادرها، بحسب قيادي في الحركة.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن إسمه “تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من كوادر الحركة في الضفة الغربية”.
وأضاف القيادي “الاعتقالات تركزت في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، كما طالت، آخرين في محفظة سلفيت شمال الضفة، بالإضافة إلى الخليل وبيت لحم جنوبها”.
وتابع المصدر القيادي “إن من يتحمل مسؤولية هذه الإعتقالات رئاسة السلطة الفلسطينية، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله”.
وأشار المصدر، إلى أن “كل المعتقلين أسرى محررين من السجون الإسرائيلية”، مضيفاً “ما الشيء الذي، يستدعي، هذه الحملة الكبيرة من قبل أمن السلطة على كوادر حماس في شهر رمضان المبارك ؟!”
وكانت إسرائيل قد إتهمت حركة حماس، خلال الأيام القليلة الماضية، بالوقوف وراء، تمويل الهجمات التي وقعت مؤخرا ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية موجة من الهجمات التي يشنها فلسطينون على أهداف إسرائيلية، كان آخرها حادث إطلاق للنار، قبل أيام، قتل فيها مستوطن وأصيب 3 آخرين بجروح متفاوته شمال الضفة الغربية.
كما قتل مستوطن وأصيب أخر بجروح قبل أسبوع في عملية نفذها مسلح فلسطيني غرب رام الله، في عملية تعتبر السادسة منذ بدء شهر رمضان وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأرجع محللون فلسطينيون، في تصريحات للأناضول، في وقت سابق، تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات فردية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، إلى استمرار الانتهاكات اليومية الإسرائيلية، متفقين على أن الضفة على موعد مع تصعيد عمل المقاومة.