أحدث الأخبار
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد
  • 11:44 . الحوثيون يعلنون فرض "حصار جوي شامل" على المطارات الإسرائيلية... المزيد
  • 09:14 . من الخلافات السياسية إلى الإهانات العلنية.. القصة الكاملة للأزمة الجزائرية الإماراتية... المزيد
  • 09:23 . القسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال في رفح... المزيد

"ميدل إيست آي": فرنسا الحليف الجديد لـدول الخليج العربي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2015


قال موقع ميدل إيست آي البريطاني: إن فرنسا "باتت هي الحليف الجديد المفضل لدول الخليج العربي"، معتبرة أن زيادة شراء السلاح الخليجي من باريس ومحاولة خلق حليف جديد "يعبر عن حالة الإحباط التي أصابت دول الخليج من حليفها التاريخي، الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ظل التقارب بين واشنطن وطهران حيال الملف النووي الإيراني".

وأشار الموقع البريطاني إلى أن "زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الدفاع، إلى باريس الأسبوع الماضي والتوقيع على صفقات اقتصادية وعسكرية بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار أمريكي، يؤكد عمق العلاقات الخليجية الفرنسية".

في مايو/ أيار الماضي، أصبح الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أول زعيم غربي يحضر قمة التعاون الخليجي، يقول الموقع، مضيفاً أنه "في حين شهدت الأشهر الستة الماضية توقيع عدة صفقات بين دول خليجية وفرنسا، منها اتفاق مع الرياض لتوريد سلاح للجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار، وصفقة لتجهيز قطر بطائرات رافال المتطورة بقيمة 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى توريد طائرات من النوع نفسه لمصر بقيمة 5 مليارات دولار دفعتها الإمارات العربية".

ولفت الموقع إلى أن "العلاقات الاقتصادية والعسكرية التي جمعت بين باريس والعواصم الخليجية خلال الفترة الماضية، كانت بمثابة رسائل إلى واشنطن بأن دول المنظومة الخليجية يمكن أن تتحول إلى مكان آخر لغرض الحصول على الدعم السياسي اللازم للقضايا المصيرية، التي تهم دول هذه المنطقة".

وتابع: "كما أن الحصول على السلاح الفرنسي يعد مفيداً لدول الخليج العربي؛ لأنه سيمنحهم الفرصة لتنويع حلفائهم وتوسيع دائرة أمنهم في منطقة تعيش اضطرابات غير مسبوقة، فطائرات رافال على سبيل المثال ستكون إضافة قيّمة لدول الخليج العربية، تمكنها من القيام بنشاط قتالي في جميع أنحاء المنطقة سواء في اليمن أو ليبيا أو حتى ضمن التحالف الدولي الذي تشارك به دول الخليج ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

لكن، ورغم الإحباط الخليجي من سياسات واشنطن، بحسب الموقع، "إلا أن تلك الدول ما زالت تنظر إلى الولايات المتحدة على أنها المظلة الأمنية الأفضل، وهو السبب الذي دفع هذه الدول إلى تعميق علاقاتها مع باريس".

وأضاف ميدل إيست آي، أن "فرنسا ينظر إليها بحسد من قبل جيرانها الأوربيين، فهذه الصفقات مثلت لها مكاسب اقتصادية وتجارية كبيرة، مقابل ما مثلته باريس ونجاحها في تقديم نفسها على أنها أقرب حليف غربي للخليج".

ويرى الموقع أنه في ملفات مثل إيران وسوريا، وقفت باريس بجانب الدول الخليجية في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد نظام بشار الأسد، كما أن عملية بيع طائرات فرنسية لمصر اعتبرت بمثابة إعادة شرعنة لحكومة عبد الفتاح السيسي، المدعومة من دول خليجية، وأيضاً فان فرنسا متوافقة مع التدخل السعودي في اليمن، وإن كانت لديها تحفظات ومخاوف من العواقب المحتملة، التي قد تقود إلى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

وينتهي الـ"ميدل إيست آي" إلى أن "فرنسا ذاتها بحاجة إلى التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية في ملفات حاسمة في المنطقة، الأمر الذي قد يفقدها مكانها المتميز لدى دول الخليج العربية سريعاً".