أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«وبعدين يعني..؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 28-06-2015


ليس هناك ما يسعدك في طريق العودة من العمل إلى المنزل في رمضان مثل سماع برامج الإذاعات المحلية؛ خصوصاً تلك التي تخصصت في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. الاستماع إليها يعيد إليك شيئاً من بهجةٍ بأن الخير في الناس لايزال كثيراً.. الأمر أشبه بمزاد خيري، يتم عرض الحالة وتبدأ المنافسة، هذا يتبرع بجزء وذاك «يشيل البيعة» كاملة، ولا يكاد عرض الحالة يبدأ إلا ويأتيك صوت أحد زملاء المهنة محمد الزاهد أو محمد خلف أو حسن يعقوب، ليقول: «تم بحمد الله تجميع المبلغ كاملاً، وننتقل إلى الحالة التي تليها»!.. الحمد لله!

وبالمقابل؛ ليس هناك ما يزعجك في طريق العودة ذاتها، مثل - لا .. ليس الازدحام - فقد ولت أيام الانزعاج منه، لقد تعايشنا مع الازدحامات والاختناقات المرورية إلى درجة أصبحنا معها نخاف إذا رأينا الطريق سالكاً؛ ألا توجد زحمة؟!.. يا دافع البلاء!.. عسى ألا يكون هناك أمر! تبدأ السيارات بالظهور أمامك فتطمئن، الأمور كما هي! ليس هناك ما يزعج مثل وجودك في الازدحام وقت الإفطار وعلى يمينك مقبرة القصيص، تستمع إلى الأذان في إذاعة الشارقة، لكن لايزال بينك وبين الانتهاء من سور المقبرة والوصول إلى الطريق الدائري 50 متراً، ولكن الأذان في مسجد المقبرة لا يبدأ إلا بعد خمس دقائق من الأذان الأول، ورسمياً أنت لا تستطيع الإفطار إلا بعد مرور تلك الدقائق الخمس التي تفصل بين الأمتار الـ50، أفكر أحياناً في إيقاف السيارة ومشي الأمتار الـ50، وإخراج الكيس الذي يحمل صورة «فله»، وتضع ابنتي فيه تمراتي الخمس، ثم العودة إلى السيارة.. لكن حينما أعود سيكون الأذان لم يبدأ! دع عنك أن الصلاة تكاد تنتهي في المساجد خلف الطريق الدائري، بينما الأذان لايزال يصدح قبله!

الأمر ليس منطقياً إطلاقاً، في ظل التنسيق عالي المستوى في جميع الأمور الأخرى، ووجود مظلة تجمع الهيئات الشرعية لمؤسسات الدولة المحلية والاتحادية! لا يتطلب الأمر من المسؤولين في الدوائر المعنية في الإمارات المختلفة سوى الاجتماع مرة أو مرتين، وتحديد الوقت الصحيح والاتفاق عليه.

كانت هناك عملية تنسيق جرت بين الأطراف المعنية قبل أعوام عدة، وتم الاتفاق على تقريب المدة وتصحيحها، لكن الأمر لم ينفذ.

وكل ما نطلبه هو إعادة تشكيل اللجنة، وأن يخرجوا مرة أخرى إلى البحر، ويتم حساب المدة بشكل صحيح إعفاءً لنا من الحرج، ودرءاً لهذه الإشكالية البسيطة، وتخفيفاً للضغط على الإخوة في برامج البث المباشر، من قضية: يا شيخ عندي سؤال؟ أفطر على أذان بوصالح ولا أذان بوحميد؟!

وإفطار اللجنة علينا!