قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إن وجود مساجد للشيعة ومساجد للسنة ما هي إلا "بدعة كبرى"؛ الأمر الذي يشجع مريدي الفتنة على استهدافهما.
ودعا آل خليفة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى توحيد مساجد السنة والشيعة وأداء صلاة واحدة للمسلمين.
ولاقت تغريدة وزير الخارجية البحريني استحسان البعض فيما انتقدها البعض الآخر كون البحرين تمنع توظيف الشيعة في وزاراتها ودوائرها الحكومية- حسب ما ذكرته المغردة "أم أحمد".
ولم تعجب فكرة وزيرة الخارجية البحريني "فاطمة" التي غردت "اها وبعد كل صلاة الشيخ يقول اللهم اهلك الشيعة الروافض وإحنا نقول وراه آمين ؟!! ", فيما ساندها (@khalidalkhalifa ) قائلاً " أنتم جعلتم وزارات للسنة ، ووزارات للشيعة ، هذي بدعة لو مو بدعة ؟ هناك مدارس للشيعة ومدارس للسنة ، وظائف ، بعثات .. إلخ ".
ولكن كان هناك رأي مؤيد لفكرة بن أحمد، إذ قال حسين الصباغ مغردا " كلامك صحيح إذ إن المساجد لله بنص القرآن ولا يجوز تخصيصها لكن هذا الخطأ لا يقاس بجرائم تستهدف الأبرياء المصلين "..
ويخشى مراقبون أن تؤدي زيادة الحوادث الطائفية في الخليج إلى فقدان دول الخليج الأمن الداخلي والسلم الأهلي وذلك بعد "تفجر" الطائفية في عموم المنطقة تأثرا بالصراع الدائر في سوريا بعد قتل نظام الأسد مئات الألوف من الشعب السوري والحكومات والمليشيات الطائفية في العراق التي تعمل على عزل أهل السنة وتهجيرهم خارج بلادهم وخارج مدنهم، فضلا عن سلوك الحوثيين في اليمن، وسياسة التطهير التي يتبعها داعش في المناطق التي يسيطر عليها ، ومؤخرا قيام أكراد سوريا على خلفية عرقية بتهجير تركمان وعرب سوريا من المدن التي يسيطرون عليها في حرب الجميع على الجميع بما يؤثر ذلك على المناخ الأمني في الخليج.
بينما يرى مراقبون آخرون أن سياسة الأنظمة العربية والخليجية والتضييق على الحريات وانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعوب الخليجية والانشغال عن مواجهة الجماعات المسلحة بمحاربة الناشطين السلميين كلها عوامل أدت إلى انفجار طائفي قد يكون القادم أسوأ حسب تشاؤم مراقبين.