أستنكرت حركة العمل الشعبي "حشد" العمل الإجرامي والإرهابي الذي تم في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، مؤكدة على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية حاليًا للوقوف ضد الإرهاب، والاستقالة الفورية للحكومة الفاشلة لأن فاقد الشيء لا يعطيه -بحسب البيان-.
وقالت في بيان لها اليوم، "إذ كانت الحركة تدعو وبقوة ومنذ فترة طويلة لتعزيز الوحدة الوطنية فإننا أحوج ما نكون إليها في هذه الفترة العصيبة حتى يكون أبناء الكويت بمختلف فئاتهم وطوائفهم سداً منيعاً أمام محاولات الإرهاب الذي لا دين له ولا مذهب".
وأشارت الحركة إلى أنه بالرغم من التحذيرات التي سمع عنها الجميع منذ أسابيع لم تكلف وزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية نفسها بضرورة وضع خطة أمنية متكاملة لحماية المساجد في صلاة الجمعة، حيث التواجد البشري الكثيف فيها خلال تلك الفترة وهذا يدل على مدى الاستهتار الأمني الكبير الذي تعاني منه هذه الوزارة بأجهزتها الأمنية من "أمن الدولة والمباحث الجنائية وعلى رأسهم وزيرها محمد خالد حمد ووكيلها".
وأستنكرت تفرغ أجهزة الأمن لملاحقات وهمية لأبناء الكويت المخلصين من مختلف فئاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي واستهداف الخصوم السياسيين من أبناء الكويت المخلصين بسحب جناسيهم ونفي البعض منهم وكأنهم الخطر الحقيقي على الكويت مما يؤكد الفشل الذريع الذي وقع فيه وزير الداخلية محمد خالد حمد في توفير الحماية الأمنية للمجتمع.
ودعت الحركة قائلة: "لنقف صفاً واحداً ولنعبر عن وحدتنا الوطنية ووقوفنا مع أخواننا الشيعة من أبناء الكويت في مصابهم الجلل لأنه مصاب الكويت التي تجمعنا", مطالبة كوادر الحركة وأبناء الشعب الكويتي بضرورة الإسراع إلى بنك الدم للتبرع بدمائهم للمصابين.
ولفتت الحركة إلى أن هذه ستكون رسالة واضحة لمن يتقصد الكويت بالشر والإرهاب بأن دماء أبناء الشعب الكويتي تمتزج عند المحن ونطالب بالإعلان الشعبي لإعادة بناء المسجد بأموال شعبية ليكون شاهداً حياً على وحدتنا الوطنية ويكون نبراساً لأجيالنا القادمة بأن الكويت لا يمكن أن تُبنى وتحيا بعد الله إلاّ بهذه الوحدة الوطنية.