أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«مبتسمة.. وقارئة»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 21-06-2015


أشار تقرير صادر عن منظمة «اليونيسكو»، وأنا حقيقة لا أعرف هل الآنسة «يونيسكو» مختصة بالمباني أم بالثقافة والتراث؟! لكنني أرى اسمها دائماً في الأماكن المحترمة؛ أشار التقرير إلى أن معدل قراءة الأطفال في العالم العربي خارج المنهاج الدراسي 6% في السنة، وفيما يقرأ كل 20 طفلاً عربياً كتاباً واحداً سنوياً، فإن الطفل البريطاني يقرأ سبعة كتب، والأميركي 11 كتاباً، أي لا يزيد الوقت المخصص للقراءة الاطلاعية عند الطفل العربي (دون احتساب وقت القراءة المدرسية) على ست دقائق في العام. أما عن حجم الكتب المخصصة للطفل العربي فهو (400 كتاب في العام) مقابل 13 ألفاً و260 كتاباً في السنة للطفل الأميركي، و3838 للطفل البريطاني، و2118 للطفل الفرنسي، و1485 للطفل الروسي، وذلك حسب ما نشره موقع دار الكتب المصرية المتخصص.

لا أعرف على من ترغبون في إلقاء اللوم في ذلك.. ولا أهتم صراحة! لكني سأسرد تجربتي في زيارة مكتبة الشارقة التي تقع في «فريجنا»، ولم أقم بزيارتها إلا أخيراً، كنت أتصور أنها مكتبة عامة كتلك التي نحتفظ بصورتها منذ الطفولة، لكن الوضع كان مختلفاً؛ منذ الدخول من سور المكتبة توفر الجهة المسؤولة عنها كل ما يمكن أن يجعل علاقتك بالكتاب أسهل: مواقف للسيارات، مكتبة مريحة وهادئة ومكيفة، غرف خاصة للباحثين، آخر الإصدارات في جميع المجالات، بحث آلي ويدوي، طاقم كامل من المختصين لخدمتك، إمكانية النسخ والتسجيل، إمكانية أن تستخرج بطاقات استعارة (على الواقف)، وتأخذ معك ما تشاء من كتب لقراءتها حيثما ووقتما تشاء، ربط آلي مع مكتبات عالمية عدة، مثل مكتبة كامبريدج وغيرها، غرف للراحة والصلاة والكتابة، بل وغرف لكي تلقي بها أطفالك إذا كان لابد من وجودهم معك، لا أعلم ما الذي يريده القارئ العربي، بالغاً كان أم طفلاً، أكثر من هذا؟! حقيقة لم أكن لأستغرب لو أبلغتني إدارة المكتبة بوجود غرفة للمساج وتدليك الرقبة.

بل حتى يوجد قسم يساعد في إنشاء مكتبتك المنزلية، ويعطيك نواة خاصة لهذه المكتبة مع التوصيل والتركيب، كما توجد مجموعة من الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات على مدار العام.

بحسب الإحصاءات، كما يقول موقع آخر، فإن الأوروبي يقرأ 35 كتاباً في العام، بينما يقرأ كل 80 واحداً من «الربع» كتاباً واحداً، ويعلق أحد الظرفاء بمعادلة رياضية بأن المثقف الأوروبي يعادل ثقافة 2800 عربي. اعتدنا إلقاء اللوم في نتائج الإحصاءات على الجهات المعنية، لكن هنا والآن، هيأت الجهات المعنية كل ما يمكنه أن يردم الفجوة بين القارئ والكتاب، ولم يبق على مكتبات الشارقة سوى قراءة الكتب وتلخيصها ثم وضعها في كبسولات يتناولها القارئ مع طعامه! كم يفسد الدلال بعض الأمم!

جهود جبارة ومشكورة أسعدتني وأتمنى زيارتها من مجتمع القرّاء على الأقل.. مجتمع ينتمي إلى أمة عرفت ذات يوم بـ«أمة.. اقرأ»!