أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

ندا.. القيادي في إخوان مصر: مستعد لمقابلة من يريد "إنقاذ القاهرة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2015


أعلن يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن استعداده "لاستقبال من يريد الخير لمصر وشعبها"، وذلك في إشارة منه- على ما يبدو- إلى أنه مستعد للوساطة أو المصالحة لإزالة حالة الاحتقان بين الجماعة في مصر ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وخاطب المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين، من أسماهم "المخلصين من أبناء الجيش المصري"، في رسالة نشرتها "الأناضول"، قائلاً: "إن تمسكنا بالشرعية هي لحمايتكم وحمايه ذريتكم وأبناء مصر جميعاً، من المصير الذي تجرفنا هذه الفئة إليه"، في إشارة إلى نظام السيسي.

وأضاف ندا، الموجود في أوروبا: "أنا لا أدعي أن الجيش المصري فاقد الوطنية وفاسد، ولكن أقول بوضوح إن بعض قياداته المتحكمة فيه هي كذلك".

وتابع في السياق ذاته: "إن كان منكم من يريد إعاده ترتيب الأوراق، والتجاوب مع حقوق هذا الشعب ومصالحه، فليس هناك شرعية أخرى تقف أمام ذلك أو تعارضه، ولا بد أن تكون هناك وسائل كثيرة لتثبيت الشرعية في فترات تختلف عن الوسائل في فترات أخرى"، دون أن يعطي مزيداً من التوضيح لتلك الوسائل بشأن التعامل مع الشرعية.

واعتبر ندا "أن مهمة القوات المسلحة في كل دول العالم هي فقط الدفاع عن الدولة ضد أي عدو خارجي، أما في مصر فمن آن لآخر تظهر مجموعات من الجيش تكافئ الشعب الذي يطعمهم ويسلحهم، بأن ينقلبوا عليه ويسلبوه حريته وقوته، بل ومستقبله، ويفرضوا وصايتهم بعنف واستعلاء وقسوة".

وحذر القيادي الإخواني من أن تتحول مصر إلى دولة فاشلة أو دويلات بدائية تتحارب معاً، مشيراً إلى أن "الوضع مرشح في مصر للانفجار مرة أخرى، وستكون نتائجه مدمرة لمصر لعقود"، على حد قوله.

ويعد القيادي الإخواني يوسف ندا أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وصفته وسائل الإعلام بـ"الرجل الغامض"، كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ولكنه قام طوال الـ25 سنة الماضية بدور مهم في جماعة الإخوان المسلمين.

وينسب لندا أنه هو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية عام 1979، وتوسط بين السعودية واليمن، والرياض وطهران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.

يوسف ندا لم يقم بتلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش.

ومنذ نحو عامين، طرحت أحزاب وقوى سياسية مختلفة، وشخصيات دينية وعامة، وهيئات دبلوماسية غربية، أكثر من مبادرة للمصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحالي، غير أنها لم تظهر للنور وسط إصرار من الطرفين على أن الأمر "غير قابل للمصالحة".

ومنذ أيام، قال راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية: "إذا قدّرت الأطراف المعنية بالشأن المصري أننا يمكن أن نقوم بدور للمصالحة بين الأطراف المصرية فإننا سنكون سعداء بذلك"، متوقعاً "أن تحدث وساطة سعودية في مصر؛ لأن المنطقة في حاجة إلى تصالح، ومصر كذلك تحتاج إلى تصالح"، على حد قوله.

وليس معروفا على وجه الدقة فيما إذا كان لانتخابات البرلمان التركي أية تأثيرات أو تداعيات فورية ومباشرة لهذه الدعوة، وتأتي الدعوة الإخوانية بعد يومين من زيارة ولي عهد أبوظي محمد بن زايد للقاهرة وبعد بضعة أيام من خلافات ظهرت للعلن لأول مرة بين إخوان مصر على كيفية التعاطي مع المرحلة.