11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد |
07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد |
06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد |
12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد |
11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد |
11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد |
11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد |
11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد |
10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد |
07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد |
05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد |
04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد |
04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد |
04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد |
12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد |
ميساء راشد غديرلا ينكر أحدنا حجم التحديات التي تواجهها اللغة العربية لاسيما في المجتمعات العربية ومنها دول الخليج العربي التي تأثرت بالتركيبة الديموغرافية، وفرضت الاعتماد على اللغة الإنجليزية بصورة تفوق حجم اعتمادنا على اللغة العربية رغم أنها اللغة الأم والرسمية في الدولة.
هذا النوع من التحديات يتطلب بذل جهود أكبر في سبيل الحفاظ على لغة القرآن الكريم، وتمكينها ونشرها، وهو الأمر الذي يقف وراء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، جائزة عالمية للغة العربية تهدف لخدمة لغة القرآن وتمكينها ونشرها.
الجائزة ستكرم الإسهامات الاستثنائية والتجارب المتميزة في خدمة اللغة العربية، وسيعمل فريق الجائزة على نشر هذه النماذج الناجحة والبناء عليها، وستكرم الجائزة حسب المعلن أيضاً، أفضل المبادرات في مجال الترجمة والتعريب، وأفضل المبادرات في حفظ التراث العربي اللغوي وتوثيقه ونشره.
إن الإعلان عن الجائزة والفئات التي ستكرمها يفتح نوافذ الأمل في قدرة هذه الجائزة على تحفيز الجيل الجديد إلى الإبداع في اللغة العربية وخدمتها بما يستطيعونه، لاسيما طلاب المدارس الذين يشهد معلموهم على تراجع مستوى اللغة لديهم كتابة وتحدثاً، ولكن ذلك لا يلغي بأي حال من الأحوال وجود مواهب طلابية في حفظ الشعر العربي وكتابته أو القصة وفنونها، فهؤلاء لابد من احتوائهم والاستثمار فيهم، ذلك أنهم من يعول عليه في حفظ اللغة لعربية وخدمتها.
حدثتني مديرة إحدى المدارس الخاصة في دبي، عن طالب في رياض الأطفال، يتحدث الفصحى بشكل لافت وخياله واسع ومبدع رغم أن عمره لم يتجاوز الأربع سنوات ومريض بمرض بصري نادر سيفقده البصر تماماً خلال 3 سنين، هذه الفئة من المبدعين لابد من تكريمها ولابد من تحفيزها لتلهم غيرها وتدفعهم لخدمة اللغة العربية والإبداع فيها.
الجهود المبذولة لدعم اللغة العربية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدءاً من تأسيس مجلس للغة العربية، مروراً بالإعلان عن الجائزة يبقى محل تقديرنا وثقتنا بأنها جهود ستتجاوز المحلية إلى العالمية، لأنها تهم العرب جميعاً الذين لديهم مواهب وإسهامات وترجمات تكرم اللغة العربية فتستحق التكريم.