أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

الميليشيات بديل من الجيوش

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 04-06-2015


رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يعتبر تمدُّد «داعش» نتيجة فشل دولي. وهو قال إن ما وصل إليه التنظيم المتطرّف يعدُّ فشلاً للأسرة الدولية بأكملها، معتبراً أن التحالف «يدّعي كثيراً في شأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد عدم تأمين السلاح الكافي لقواته.

في المقابل لم يعتبر العبادي فقدان أسلحة ثقيلة استولى عليها «داعش» في الموصل العام الماضي تقصيراً، فضلاً عن أن فرار عشرة آلاف جندي في الرمادي أمام 400 من مقاتلي «داعش»، مخلِّفين وراءهم أسلحة هائلة، يحتاج الى رؤية سوريالية لتفسيره.

الغريب ان واشنطن رفضت في السابق تزويد «الجيش الحر» في سورية أسلحة ثقيلة، خشية ان يستولي عليها نظام الأسد، وظلّت تتمسك بهذا الموقف حتى توارى ما يسمى «الجيش الحر» وسط زحمة الجماعات الإرهابية. لكنها في العراق لا تكترث بهذا الاحتمال، وهي ماضية في تعويض الجيش العراقي بالمزيد من الأسلحة، على رغم تكرار لعبة فراره أمام «داعش».

معاودة «سطو» تنظيم «الدولة الإسلامية» على أسلحة نوعية من الجيش العراقي، وهزيمة 30 ألف جندي أمام ألف مقاتل من «داعش» حقيقة يصعب قبولها ولو كانت مشهداً في فيلم ساخر. وعلى رغم فشل حكومة العبادي في مواجهة التنظيم الإرهابي، تُصرّ الإدارة الأميركية على أن تصبح كل القوى المناهضة للتنظيم في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية. وفي مقابل هذا الاصرار على احتكار الحكومة، وتفردها في التعامل مع «داعش»، تجد ان بعض افراد الإدارة الأميركية يلقي باللوم على تخاذلها امام مواجهة التنظيم الإرهابي. ولكن، يبدو ان تصريحات الكرّ والفرّ بين بغداد وواشنطن ضرورية لاستمرار هذه اللعبة الخطرة. من يصدِّق ان الجيش العراقي، و «الحشد الشعبي»، وقوات الأمن، تتهاوى أمام مقاتلين بالعشرات، بأي منطق يمكن تفسير هذه المسرحية؟ هل ما يجري من مواجهات بين القوات العراقية، وحشدها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى أصبح وسيلة لنمو