أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

الأجواء المفتوحة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-06-2015


رغم ملاحظاتي وانتقاداتي لناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» في أمور يومية، إلا أننا معها قلباً وقالباً في مواجهة هجوم شرس تتعرض له من جانب شركات الطيران الغربية، والأميركية خاصة، وتنطلق في معركتها على اتهامات لا أساس لها عن «حمائية» تتمتع به الناقلات الإماراتية والخليجية عموماً.

قد نتفهم مثل هذه الحملات من ناقلات بعض دول العالم الثالث التي ترفض سياسات الأجواء المفتوحة، وتعتبر منح المزيد من حقوق النقل من وإلى مطاراتها خطراً وجودياً عليها، ولكن أن تنضم ناقلات دول كالولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية لمثل هذه الحرب، وهي مهد ولادة الاقتصاد الحر، فذلك من الأمور التي تعد غاية في العجب والغرابة. ولا تدل سوى على شيء واحد، أن المنافسة أوجعتهم، وجعلتهم يهذون.

لست بخبير اقتصادي، ولكن كل الشواهد تؤكد أن دخول ناقلاتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» مجال صناعة السفر والسياحة مع مثيلاتها من الناقلات الخليجية الشقيقة، قد أحدث نقلة نوعية هائلة في حركة السفر والنقل والشحن الجوي. وقد لفتت الأنظار إليها بطائراتها الحديثة والشبكة الواسعة من المدن والمطارات التي تغطيها في شرق وغرب وشمال وجنوب الكرة الأرضية، ومستوى الخدمات النوعية التي تقدمها أثناء السفر أو التوقف. وبدلاً من أن تجاريها الشركات الغربية في منافسة النّد للنّد، اختارت الهجوم وشن حرب لا مبرر لها على حق مشروع يخدم في نهاية المطاف جهود الإمارات لتنويع مصادر الدخل.

هل حاسب أحد تلك الناقلات الغربية النائحة الدائخة اليوم على ما جنته من أرباح هائلة وطائلة عندما لم يكن بالإمارات حينها شركة طيران تجاري إماراتية؟.

إن بلدان الغرب التي تنوح منها اليوم تلك الناقلات، هي أول المستفيدين من نجاح ناقلاتنا الوطنية، والدليل ما كشفت عنه دراسة حديثة قبل أيام بأن «الاتحاد للطيران» - على سبيل المثال- ستضخ في الاقتصاد الأميركي نحو41 مليار دولار بحلول عام 2020، وإن مساهماتها السنوية فيه ستكون في حدود 2٫9 مليار دولار أميركي، إلى جانب إحداثها 23٫4 ألف وظيفة جديدة، كما جاء في دراسة أعدتها مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» الاستشارية العالمية؟ فهل يدرك البعض هناك ما تعني المنافسة الشريفة في «الأجواء المفتوحة»؟.