أكد رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة بن أحمد نُقلي أن الحاسب الآلي لوزارة الخارجية تعرض لهجمة إلكترونية، دون أن يحدد مصدرها، مشيراً إلى أن الهجمة كانت "محدودة".
وأضاف السفير نُقلي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الجمعة(22|5) أن وزارة الخارجية "شرعت فوراً بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ظروف وملابسات هذه الهجمة الإلكترونية وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن وزارة الخارجية "حريصة كل الحرص على حماية أنظمتها من أي هجوم الكتروني".
ونبّه رئيس الإدارة الإعلامية في الخارجية السعودية من استغلال هذه القرصنة لتزوير وثائق باسم وزارة الخارجية ونشرها، "وهو الأمر الذي من شأنه مساعدة أعداء الوطن على تحقيق غاياتهم"، مشيراً إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية يمنع مثل هذه الأعمال، على حد تعبيره.
وكان خبراء في أمن المعلومات قد نبهوا إلى أن وزارة الخارجية السعودية مخترقة إلكترونية من أنصار جماعة الحوثيين في اليمن، حيث قال الخبير السعودي عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لشركة سايبركوف لأمن المعلومات في تغريدة له على "تويتر" إن وزارة شبكة وزارة الخارجية السعوية وبريد سفاراتها وقنصلياتها في العالم مخترقة من قبل الحوثيين.
وأضاف العلي: "السعودية في حالة حرب، وأبواب الخارجية مفتوحة بفضاء الانترنت"، داعياً إلى محاسبة كل مقصر، معتبراً في الوقت ذاته أن الأمن الإلكتروني جزء من أمن الدولة وأمن المواطن، على حد تعبيره.