اختتمت اليوم الثلاثاء في الرياض أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن بعد يومين من المناقشات، بالإعلان عن وثيقة الرياض.
وأكدت الوثيقة أن الفساد وسوء الإدارة خلال حكم المخلوع علي صالح أدى إلى تدهور الوضع، وإيران ساهمت في زعزعة الاستقرار في اليمن، وإنقلاب ميليشيات الحوثي وصالح قوض العملية السياسية،
وشددت وثيقة الرياض على دعم الشرعية ومشاركة أبناء اليمن في بناء الدولة، ورفض الإنقلاب وماتربت عليه، الإلتزام بمبدأ الشراكة الوطنية، وضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، ووقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الإنقلابيين الحوثيين في صنعاء، واشراك الحراك الجنوبي السلمي المؤيد للشرعية.
ونصت الوثيقة على دعم المقاومة الشرعية، وإسقاط الإنقلاب ومحاسبة المتورطين فيه، والإلتزام بالقرار الدولي 2216، وتقديم الإغاثة للنازحين، وإعادة المهجرين وتعويض المتضررين وخاصة في محافظة صعدة، والشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وبناء دولة مدنية اتحادية، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، وسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الاراضي اليمنية، استخدام كافة الاداوات السياسية والعسكرية لانهاء التمرد.
كما تضمنت وثيقة الرياض، على وضع إستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف والإرهاب، وإعادة الإعمار في المناطق خاصة المتضررة منها، والعمل مع مجلس التعاون لتأهيل اليمن إقتصاديا .
واستضافت الرياض المؤتمر الذي انعقد على مدار 3 أيام بمشاركة جميع القوى المدنية والسياسية اليمنية باستثناء الحوثيين الذين رفضوا المشاركة فيه مطالبين بدخول إيران في المباحثات والحوار بين اليمنيين، وذلك بعد أن اعترض أحد مستشاري خامنئي على استضافة الرياض للحوار اليمني.