أحبط قسم مكافة المخدارت في شرطة أبوظبي محاولة تهريب مليونين و75 ألف قرص مخدر داخل تجاويف سرية من الصعب اكتشافها بمركبة شاب قصد الهروب بها لدولة خليجية، يوم الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، نقلاً عن، رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، العقيد سلطان صوايح الدرمكي قوله إن الخيوط الأولى تشكّلت بعدما وردت معلومات مؤكدة موثوقة المصدر، تفيد بأن أحد الأشخاص يحوز كمية من المخدرات، قاصداً تهريبها إلى إحدى الدول المجاورة فجرى تشكيل فريق محترف، قام فوراً بوضع خطة أمنية لإحباط العملية.
وذكر " الدرمكي " أن التحريات اللاحقة والفورية والرقابة السرية الموسّعة أظهرت أن المشتبه بدأ في الاستعداد لتهريب ونقل المخدرات إلى دولة خليجية عبر منفذ الغويفات الحدودي، فجرى إخضاعه للمراقبة الأمنية إلى أن تم ضبطه متلبساً بالجُرم، وتم التنسيق مع جمارك منفذ الغويفات قبل محاولته مغادرة الدولة وبحوزته الممنوعات في مركبة تحمل لوحة أرقام خليجية.
وأردف بأن العملية تكللت بالنجاح، وأسفرت عن إحباط تهريب السموم المخدرة إلى جانب مشروبات كحولية وجدت مخبأة بحوزته، وتم إلقاء القبض على المهرّب، 27 سنة، والذي اتخذ من نقل المخدرات نشاطاً حيوياً له قضت على أحلامه المزيفة بالثراء على حد وصف العقيد.
وأشار العقيد سلطان أنه بمواجهة المشتبه بالأدلة التي تمّ تحريرها معه، والتي توفّرت لدى عناصر فريق الضبط، اعترف بأن الكمية المضبوطة تخصّه بغرض النقل، استجابةً لطلب تاجر مخدرات "خارج الدولة " سبق له أن قابله في بلده، وأخبره أنه توجد شحنة حبوب مخدرة داخل دولة الإمارات، وعليه أن يقوم بإعادة تصديرها، تهريباً، إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة، نظير مبلغ مالي مجزٍ، لكن يقظة العيون الساهرة بددت الأحلام ليجد المشتبه نفسه في نهاية المطاف بالسجن.
وذكر رئيس قسم مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي إنه جرى إحالة المشتبه، والمضبوطات، إلى الجهات القضائية، بعد استجوابه واستيفاء جميع الإجراءات القانونية، داعياً الجمهور إلى التواصل مع القنوات الرسمية التي أوجدتها شرطة أبوظبي للتصدّي لأية عمليات ترويج أو تهريب للمخدرات، وضبط أي مهرّب أو تاجر يستهدف أفراد المجتمع، حفاظاً على المكتسبات والمقدرات والثروة الوطنية والشبابية.