بعد أن تحدثت إذاعة صوت أمريكا في وقت سابق عن أن السعودية قد تتحول إلى قوة نووية بين عشية وضحاها؛ نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية الصادرة الأحد، تقريراً تحدثت فيه عن أن المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً استراتيجياً بشراء أسلحة نووية من باكستان.
وأوضحت أن القرار ينذر بسباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المملكة العربية السعودية سبق لها أن مولت جزءاً كبيراً من برنامج إسلام آباد النووي خلاق العقود الثلاثة الماضية.
وترى الصحيفة قرار الرياض يأتي كردة فعل على الاتفاق الذي من المتوقع أن توقعه واشنطن مع طهران، وهو الاتفاق الذي ترى أنه سيسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي.
وتضيف: إن هناك مخاوف من أن يؤدي دخول السعودية النادي النووي إلى استفزاز مصر وتركيا للمضي قدماً في المسار ذاته.
وتتابع الصحيفة: إن الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية، والسفير السعودي السابق لدى واشنطن ولندن، قال الشهر الماضي صراحة: "أي شيء مع الإيرانيين سيكون في حوزتنا أيضاً".
وتؤكد الصحيفة: إن وزراء الدفاع السعوديين في العقود الماضية سمح لهم بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية، وهو ما لم يسمح به حتى لرئيس الوزراء الباكستاني ذاته؛ وفي مقابل ذلك، أمدت السعودية باكستان بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن السفير الأمريكي السابق، مارك والاس قوله: إن "السعودية دولة مسلمة، تتمتع بنفوذ كبير في المنطقة، وقد تشتري قنبلة نووية من باكستان". مشيراً إلى أن الأمر ليس صعباً، وقد يكون بمنزلة دفع قيمة القنبلة ونقلها إلى السعودية".