قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: إنه يتطلع أن تدفع عملية "إعادة الأمل" جميع الأطراف اليمنية للحوار، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني".
وأعلن خلال كلمته بالقمة التشاورية الـ 15 لدول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، عن تأسيس المملكة لمركز إنساني مقره الرياض لتقديم الدعم للشعب اليمني، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة في دعم اليمن بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح الملك سلمان، أنه "حان الوقت لتطبيق مبادرة السلام العربية، وسنعمل على بسط الاستقرار في المنطقة، وندعو الدول الكبرى لوضع قواعد صارمة تحول دون انتشار السلاح النووي، ونؤكد على عدم وجود أي دور لنظام الأسد في مستقبل سوريا، والقضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الرئيسية والمركزية".
وجدد التأكيد على عدم وجود أي دور لنظام الأسد في مستقبل سوريا، وأن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الرئيسية والمركزية.
وانعقدت القمة بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وقال العاهل السعودي: "يأتي لقاؤنا اليوم في ظروف صعبة وتحديات بالغة تمر بها منطقتنا، وتستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعبنا ودولنا ومواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية، تركز على توسيع نفوذها لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها وزراعة الفتن الطائفية".
كما أعلن الملك سلمان، ترحيبه بمشاركة الأطراف الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن في مؤتمر الرياض، الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون قريباً.
وتسبق هذا اللقاء، قمة "كامب ديفيد الخليجية - الأمريكية" المرتقب عقدها 13 و14 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في (23|1|2015).