كشف موقع "ديبكا فايل" المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، عن السبب وراء الزيارة المفاجئة التي قام بها عبد الفتاح السيسي السبت للمملكة العربية السعودية، كأول رئيس دولة يزور المملكة بعد التعديلات الأخيرة، التي أدخلها العاهل السعودي على منصبي ولي وولي ولي العهد وغيرهما.
وأشار الموقع إلى أن السيسي أجرى مناقشات عاجلة مع قادة المملكة، للتأكد من أن البلدين متفقين إستراتيجيًا وتكتيكيًا فيما يتعلق بالأزمات في اليمن وليبيا.
وأضاف أن السيسي كان في حاجة للاطمئنان بشأن استمرار المساعدات المالية السعودية الضخمة، التي تصل إلى نحو 10 مليارات دولار سنويًا، في ظل القيادة السعودية الجديدة.
كان الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، اعتبر في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، أن تركيا وقطر من أكثر الرابحين بعد قرارات العاهل السعودي الأخيرة، التي شملت تعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، وذلك نظرًا للعلاقات الوثيقة بينهما وبين "بن نايف".
وأشار إلى أن الإمارات ومصر من أكبر الخاسرين جراء تلك التغييرات، نظرًا للعلاقة المتوترة بين "بن نايف" ومحمد بن زايد ولي عهد الإمارات، مضيفًا أن عبد الفتاح السيسي خسر من وراء تلك التعديلات الأميرين مقرن وسعود الفيصل.
ونقل "هيرست" عن بعض المصادر، أن العاهل السعودي يدرس بشكل جدي إلغاء وزارة الحرس الوطني، التي أنشأها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، للإشراف على الحرس الوطني السعودي.
وأضاف أن إلغاء الوزارة يعني أن الحرس الوطني، الذي يقوده حاليًا الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله، سيعود مجددًا تحت سلطة وزارة الدفاع، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان.