أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

هيرست: أهداف "عاصفة الحزم" السياسية الرئيسية لم تتحقق حتى الآن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2015


أكد الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، على مواجهة المملكة العربية السعودية منعطفًا خطيرًا في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعملية "عاصفة الحزم" حتى الآن.

وأشار إلى أن الحوثيين لم يتركوا المدن التي سيطروا عليها، كما أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يعد إلى منصبه في صنعاء، والحوار الوطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لم يبدأ حتى الآن.

وأضاف أنه من الناحية العسكرية، فإن السعودية عليها أن توجد شخصية وطنية تقود القتال على الأرض في اليمن ضد الحوثيين.

وتحدث عن أن المأزق الحالي يترك السعودية أمام خيارين، وهما إما أن تقاتل الحوثيين بقوات محلية، أو أن تجمع قوة أجنبية وتدخل بها عبر عدن، إلا أن الخيارين يمثلان تحديًا كبيرًا، لأن دعم القوى القبلية يعني تسليح حزب الإصلاح، الذي يمثل مزيجًا من العشائر اليمنية والإخوان المسلمين، والأسرة الحاكمة في السعودية حذرة بشأن ذلك، لأن تلك الاستراتيجية ستغير من سياستها التي تقوم على محاربة الإخوان المسلمين في كل الدول العربية التي يظهر فيها الإخوان كقوة سياسية كبرى، وأشار إلى أن مسؤولًا بارزًا في حزب الإصلاح اليمني زار مؤخرًا الرياض.

واعتبر أن اضطرار هادي إلى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائبًا للرئيس، دليل على اعتراف السعودية بضعف هادي سياسيًا في اليمن مقارنة ببحاح، الذي لديه صلات داخل اليمن أكثر منه.

وتحدث عن أن الجنرال علي محسن صالح الأحمر، هو الشخصية التي من الممكن أن تقود القتال ضد الحوثيين، لكن هادي يقاوم ذلك، لأن "علي محسن" ينتمي إلى شمال اليمن وقريب جدًا لحزب الإصلاح.

وأضاف "هيرست" إلى أن الخيار الثاني للمملكة هو الاعتماد على الاجتياح البري من قبل دول أجنبية لليمن، لكن الخيارات أمامها صعبة، سواء ما يتعلق بباكستان أو تركيا أو الأردن أو مصر.

وأشار "هيرست" إلى تقرب السعودية بشكل أكبر إلى قطر وتركيا على حساب الإمارات ومصر، حيث من المرجح أن تكون تركيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمملكة، في مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن وسوريا والعراق، ونجاح عاصفة الحزم سريعًا باليمن قد يساهم في نقل المعركة إلى سوريا، حيث تسعى أنقرة لدعم الرياض من أجل إنشاء منطقة حظر جوي شمال سوريا.