اختار مؤتمر أبوظبي الرابع للترجمة عنوان "الترجمة الروائية: الصعوبات والتحديات" موضوعا لدورته الجديدة التي تعقد ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب من 10 إلى 13 من مايو المقبل.
وينظم المؤتمر جملة من ورشات العمل المتخصصة لمجموعة من المتدربين وطلبة الجامعات على ترجمة نصوص متخصصة من اللغات الإنجليزية واليابانية والإسبانية، بالإضافة الى حواريات تتعلق بالترجمة وإشكالاتها في التركيز على النصوص الروائية باعتبارها فنًا أدبيًا خصبًا يتسع لطرح قضايا متباينة.
وقال مدير مشروع "كلمة" للترجمة في الدكتور أحمد السقاف، في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء (15|4) "استطاع المؤتمر خلال السنوات الثلاث الماضية تكريس توجه مشروع (كلمة) للترجمة لدعم حركة نقل المعرفة بين اللغات عبر دراسة القضايا والمشكلات المتعلقة بالترجمة، وهذا العام يتم دراسة التحديات التي تتعلق بترجمة الرواية، لقدرة هذا النوع الأدبي على تقديم صور عميقة للحياة في المجتمعات المختلفة، وهي من الفنون التي تواجه صعوبات وتحديات عديدة لدى ترجمتها نظرا لاتساع الموضوعات المطروحة فيها وثراء البناء الفني والجمالي الذي يعتمد أحيانا على تناقضات المجتمع أو المفارقات في الشخصية الواحدة".
واضاف السقاف أن "المؤتمر هذا العام يواصل مبادرته لتشجيع الكوادر الوطنية على الانخراط في مجال الترجمة، حيث سيتمكن المشاركون من تطبيق أفضل تقنيات الترجمة مع الحفاظ على خصوصية اللغة المستهدفة وسياقاتها اللغوية والثقافية بإشراف مترجمين وأكاديميين مرموقين".