قالت صحيفة "باكستان أوبزرفر": إن الأحزاب الإسلامية السياسية في باكستان أعلنت رفضها قرار البرلمان بالتزام الحياد تجاه ما يحدث في اليمن، وأبرزت مطالبة تلك الأحزاب بإرسال قوات باكستانية إلى السعودية.
واعتبرت تلك الأحزاب أن قرار البرلمان لا يمثل شعور المواطنين الباكستانيين، وأشارت إلى أن القرار مؤامرة لعزل باكستان داخل العالم الإسلامي.
وذكرت الصحيفة أن بيانا صدر أمس عن الأحزاب الإسلامية المشاركة في مؤتمر "دفاع الحرمين الشريفين" أكد على الدعم الكامل لقرار العاهل السعودي الملك سلمان بشن هجوم ضد الحوثيين الذين انقلبوا على حكومة شرعية باليمن ودمروا نظام الحكم هناك.
وأبرزت الصحيفة حضور "عبد العزيز بن عبد الله" نائب وزير الشؤون الدينية السعودي في المؤتمر الذي ترأسه السيناتور الدكتور ساجد مير والذي أكد على أنه سينقل شعور الباكستانيين الداعم للمملكة إلى العاهل السعودي.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور ساجد مير تأكيده على أن باكستان جزء وليست وسيط عندما يتعلق الأمر بالسعودية، وطالب بضرورة إرسال القوات المسلحة الباكستانية من أجل الدفاع عن السعودية، معتبرا أن الوضع في اليمن ليس سهلا.
من جانبه اعتبر أمير جماعة الدعوة البروفيسور حافظ محمد سعيد أن قرار البرلمان لا يتماشى مع الشعور السائد في باكستان، مشيرا إلى أن باكستان تقع في قلب الدفاع عن الأمة وينبغي عليها أن تقف بجانب السعودية، مضيفا أن من يعتبرون الدفاع عن الحرمين الشريفين والسعودية مختلف عن اليمن مخطئ، فالدفاع عن السعودية يتطلب الدعم الكامل لعملية "عاصفة الحزم"ن وأكد على أن كل طفل في باكستان مستعد لتقديم روحه من أجل الدفاع عن السعودية والحرمين، وأعلن عن أنه سيطلق حملة ضخمة فيما يتعلق بهذا الشأن.