وبدأ الحفل على شاطئ بحر مدينة غزة، وضم أكثر من 400 عريس وعروس، بالإضافة إلى ذوي العرسان وأقاربهم وأصدقائهم والمشاركين الذين وصل عددهم نحو 5 آلاف مشارك، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية، بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم، وتم عزف السلام الوطني لكل من الإمارات وفلسطين.

ورفعت السيارات التي أقلت العرسان إلى مكان عقد العرس الأعلام الفلسطينية والاماراتية، وتوجه العرسان الذين لابسوا البذات الرسمية السوداء، وعلى اكتافهم الكوفية الفلسطينية وعليها صورة رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد، في حين لبس وزوجاتهن الثوب الفلاحي الفلسطيني.

وعلى الرغم من هطول الأمطار بغزارة إلا أن العرس الجماعي تواصل رغم وجود بعض حالات التدافع، وقام كل عريس وعروس بتطير زوج من طير الحمام كناية عن السلام والحرية.

واتهم القائمون على تنظيم العرس السلطة الفلسطينية في رام الله بمنع وصول جليلة دحلان عقيلة القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان من الوصول إلى غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع لحضور العرس كون المؤسسة التي ترأسها (مؤسسة فتا) هي من نظم هذا العرس.

كما شكروا دولة الامارات التي مولت هذا العرس الجماعي الكبير، في حين وضعت يافطة كبيرة كتب عليها "غزة تفرح .. شكرا الامارات"، إضافة إلى وضع صور رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ووالده الراحل الشيخ زايد.

من جانبه ثمّن أحمد العجلة مدير اللجنة الإعلامية في المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني، دور الإمارات في دعم الشعب والقضية الفلسطينية على المستويات كافة، وأوضح أن العرس استفاد منه عدد من معاقي الحرب الأخيرة، وتتبلور المميزات المقدمة للعروسين، في التكفل بكل مصاريف يوم الزفاف، ويتم منح كل عريس وعروس بدلة الزفاف، وهدية رمزية، إضافة إلى أربعة آلاف دولار، بكلفة إجمالية تصل إلى مليون دولار.