أعلن تحالف عملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن، أن "عمليات إجلاء الرعايا تتم بالتوافق مع التحالف"، مشيرا أن "الحديث عن هدنة إنسانية سيتم متى رأت القيادة السياسية حاجة لها"، محملا الحوثيين المسؤولية عن تعطيل عمليات الإجلاء والإغاثة.
زقال الناطق باسم "عاصفة الحزم"، العميد الركن أحمد عسيري: إن "سوء الأحوال الجوية حال دون تنفيذ طلعات جوية كثيفة الليلة الماضية؛ حرصاً على دقة الأهداف، وحفاظاً على حياة الطيارين".
وأكد عسيري، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في العاصمة الرياض، أن عمليات إجلاء الرعايا تتم بالتنسيق مع قيادة التحالف، وكذلك تم تشكيل لجنة للإسراع بإجراءات إجلاء الأجانب، والاستجابة لطلبات الإغاثة.
وشدد عسيري على أنه تم إجلاء الرعايا الروس، عبر طائرات مدنية مصرية وأردنية.
وتابع: "تم إجلاء رعايا روسيا والهند والجزائر وباكستان وإندونيسيا، وأدعو كافة الجهات الإغاثية للتواصل مع قوات التحالف لتسهيل عملية الإغاثة".
وقال: "لا يوجد تعطيل لأعمال ورحلات الصليب الأحمر، بقدر ما كان هناك تدقيق في المواعيد، ورحلات الصليب الأحمر الإغاثية ستتم يوم غد الأحد".
وأشار عسيري إلى أن "بعض الدول العربية طلبت إجلاء رعاياها عبر البر إلى السعودية، وتم إجلاء رعايا عدة دول، ويجري التخطيط لإجلاء آخرين وفق جدول محدد".
وأوضح أن "عمليات الإمداد عبر الجو مستمرة للمقاومة في عدن، وبالذات أن المليشيات الحوثية موجودة في بعض الأماكن داخل المدينة".
ولفت عسيري إلى أن "المليشيات الحوثية تمتلك عدداً هائلاً من مخازن السلاح والعتاد والعسكري، وتم قصف عدد كبير منها، وبالذات مستودعات الذخيرة"، مؤكداً أن "حرس الحدود يستهدفون المليشيات قرب الحدود السعودية، بينما المتابعة الدقيقة مستمرة على الموانئ اليمنية".
وشدد الناطق باسم "عاصفة الحزم" على أن الحوثيين وصالح "قدموا ظروفاً جيدة لتقدم تنظيم القاعدة، وأنها نشطة في جنوب اليمن بسبب نشاط المليشيات الحوثية".
وقال: "ما ورد عن إجلاء الرئيس اليمني السابق علي صالح من صنعاء غير صحيح".